الطفلة النبيهة سلام حسان البيطار كانت ترافق والدها ووالدتها في نزهة خارج العاصمة عمان، وفي أثناء السير بالمركبة التي تقلهم، شاهدت شاخصة تحمل اسم مدينة جرش باللغة الانجليزية.
ولشدة ملاحظتها، ادركت سلام ان خطأ في الكتابة وخصوصاً ان الشاخصة تحمل اسماً لمدينة لها تاريخها التليد وليس لـ سوبرماركت او مصنع او محطة وقود او مزرعة، وغيرها من المسميات التي يمكن ان لا يكون لها تأثير او دلالة.
تقول سلام لـ مدار الساعة " بالقرب من جامعة فيلادلفيا توقفنا لتدلنا شاخصة للمكان الذين نريد، فقرأت ما هو مكتوب على الشاخصة :
Jarahs
بدل
Jarash
وقمت بتصوير الشاخصة للتوثيق".
قد تكون الملاحظة في نظر وزارة السياحة او الجهة التي قامت بكتابة ونصب هذه الشاخصة، لا تستحق هذا التناول الاعلامي، ولكن ماذا عن السائح الاجنبي؟!.
أجزم ان هذه الشاخصة واحدة من شواخص عديدة تحمل اسماء خاطئة، ومن بين الوف الشواخص، ما يشاهد السائح والمواطن الاردني وغير الاردني، منها، إما انها شواخص يأكلها الصدأ، او تغطيها كتابات تعيب عليها مظهرها واتجاهها التي نصبت لأجله.
نضع هذه الملاحظة امام الحكومة العتيدة ووزارة السياحة الموقرة، ولسان حال المواطن يقول : يكفي التصريحات عن الاستثمار السياحي، وشاخصة ربما نصبت منذ عشرات السنين وهي تحمل اسماً بالخطأ، و"لا من شاف ولا من دري"
الشكر الجزيل لطفلة الوطن المغتربة سلام، لعل ملاحظتها توقظ حكومتنا ووزارتنا صُحح الخطأ، عند زيارتك العام المقبل، ان شاء الله.
وسلام على سياحتنا الزاهرة!.