الاصغاء الكامل لرئيس الديوان الملكي معالي يوسف العيسوي لحديث رئيس جمعية البيئة ورئيس لجنة التنسق وعدد من رؤساء فروع واعضاء الهيئة الادارية والكادر الوظيفي في الجمعية ولجنة التنسيق حيث كان مفتوحا ولم يقاطع احدا واعطى الفرصة للجميع رغم ضيق الوقت والارتباطات والمواعيد التي تحكمها طبيعة عمله .
ان هذا اللقاء اكد على اهمية الدور الانساني والخيري لبيت الاردنيين ( الديوان الملكي الهاشمي ) وان العشق الذي يجمع بين المواطن والعائلة الهاشمية والنظام الملكي هو هاجس كل مواطن اردني حيث يعتبر الديوان ملاذ الاردنيين الذين يبحثون عن المصداقية والمكاشفة وعن الاستماع لصوتهم بعيدا عن كل ما يعكر الصورة وينقل الخبر على غير صدق وسوء نية وان الديوان الملكي بوابة التواصل مع ابناء الوطن من شتى الاصول والمنابت وملجأ لهم في اي وقت.
ما طرحه الوفد خلال اللقاء من قضايا شمولية نابع من ايمانهم المطلق بان هذه القضايا تصل للجهات المعنية والمسؤولة عبر مؤسسة الديوان التي استطاعت زرع الثقة ما بينها وبين المواطن .
يسجل لمعالي “ابو حسن ” منذ تسلمه منصب رئيس الديوان نجاحات كبيرة وانجازات غير مسبوقه حيث فتح باب الديوان كبيت لكل الاردنيين مفتوح على مصراعيه استقبال الوفود من جميع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات والهيئات التطوعية والاجتماعية والثقافية فضلا عن الزيارات الميدانية لمتابعة انجازات المبادرات الملكية بنفسه بالاضافة الى اللقاءات الشعبية للحوار مع كافة اطياف المجتمع الاردني ليتلمس همومه ويستمع للتوصيات والمقترحات .
اللقاء تم تحديده بأسرع وقت عبر المراسلات وجهود شخصية من قبل ادارة الجمعية ولجنة التنسيق ودون وسيط لتطبيق غايات واهداف شعار الديوان بانه بيت لكل الاردنيين وليس محتكرا على احد وان هناك اشخاص يمتازون بامانة المسؤولية وقريبين من المواطنين .
هذا اللقاء يعتبر نقطة مضيئة واضافة نوعية لمسيرة ورسالة الديوان الذي يشهد دائما ازدحاما من قبل كافة الفئات من اجل الوصول اليه ومقابلة رئيسه نظرا لثقة المواطنين بقدرته على عدم صد او رد كل من يطرق بابه والدليل الانجازات التي حققها التي اصبحت شاهد للعيان ونالت رضى الجميع من مسؤول امتازت طبيعته بالتواصل والتواضع والتقط الاشارة في وظيفته التي تتطلب الاشراف على بيت الاردنيين وانشاءالله سيبقى هذا البيت عامر بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه .
امتاز هذا اللقاء بالمصارحة والشفافية وطرح العديد من المواضيع الخدمية والتنموية والمطالب التي تتعلق بالبيئة بشكل عام ومطالب محافظة عجلون بشكل خاص حيث لمسنا الاهتمام بكل ما طرح وهناك وعود صادقة لمتابعتها وتلبية الممكن منها.
ولم يغيب عن اللقاء طرح القضايا المجتمعية التي تتعلق بالفقر والبطالة وتوفير المشاريع الانتاجية وطرح القضايا الاقتصادية والسياسية التي تهم الوطن والسعي للاصلاح الشامل والمنشود من اجل تنمية الوطن وازدهاره .
دائما المطالب في مؤسسة الديوان تلقى اذان صاغية لاسيما ان هذا اللقاء ركز على مطالب تتعلق باحتياجات جمعية البيئة والتي اكد معاليه انه سيلبيها كونها مطالب تتعلق بمساندة الجمعية لاداء رسالتها واهدافها على امتداد الوطن وخصوصا ان الجمعية تعتبر من اوائل الجمعيات البيئية وساهمت في توفير فرص عمل لــ 9 موظفين لتساهم في الحد من الفقر والبطالة بالاضافة الى تنفيذ الانشطة والبرامج والاحتفال بالمناسبات الوطنية وان الجمعية لديها مركز فرز وتدوير ومركز تدريب وبناء قدرات واستشارات ومكتبه بيئية بالاضافة الى مطالب عدد من اعضاء الوفد فيما يتعلق بالخدمات والتنمية .
هذه صفة معالي العيسوي الرجل المناسب في المكان المناسب الذي عرف عنه عشقه وانتمائه لوطنه ومليكه الذي يسجل دائما مبادراته الطيبة وتعاونه من اجل الوصول الى تنمية مستدامه لانه امين على نقل الرسالة لانه تعلم ذلك في مدرسة الهاشميين حيث يعتبر الانجاز مسيره وعنوان للعمل المخلص و نجح بتفوق بالاعمال التي كلف بمتابعتها حتى حاز على ثقة الجميع من مواطن ومسؤول همه الوحيد العمل والانجاز .
كما اتاح اللقاء فرصة ثمينة ومقدرة من رئيس الديوان لتكريم المنسق الوطني لمرفق البيئة العالمي gef “المهندس انس الخصاونة”تقديرا لدوره في دعم الجمعيات وتحقيق اهدافها لخدمة مجتمعاتها المحلي فكان هذا التكريم تقديرا لكل الجهات المانحة التي تدعم المشاريع التنموية والبيئية والتنموية .
هذا اللقاء سيبقى في ذاكرتنا لانه على غير اللقاءات الروتينية او الاعتيادية لانه جمع بين مسؤول يعتبر نموذج للانسان المليء بالمحبة والعطاء والاخلاص للوطن وبين فئات مجتمعية وتطوعية وبيئية والتي قد تكون سببا في انهاء معاناة اوقضاء احتياجات تساند ابناء المجتمع على تيسير امور حياتهم بالاضافة الى انه تم طرح قضايا تتعلق بالتنمية والخدمات وهي بعيدة عن اختصاص الديوان بها الا انها لاقت اهتماما ويتم متابعتها مع الجهات المعنية .
نوجه رسالة شكر وتقدير نوجهها لمعالي “ابو حسن”على اصغائه واتاحة الفرصة للجميع للحديث لاننا على ثقة بانك على قدر عال من القدرة على تحمل المسؤولية ..سائلين ً المولى عز وجل أن يوفقك ويعينك ومزيدا من الازدهار لخدمة الوطن وابنائه في ظل الرايه الهاشمية المظفرة.