مدار الساعة - شارك مستوطنون ليل الخميس في حفل زفاف في قرية دير قديس غرب رام الله، فيما قالت مصادر محلية إنهم ساهموا أيضًا في "تكريم" العريس وتقديم "النقوط" المالي له.
ونشر نشطاء عبر تطبيق "فيسبوك" مقاطع مصوّرة للحفل، يظهر فيه المستوطنين محمولين على أكتاف المحتفلين خلال سهرة الشباب لنجل رئيس المجلس القروي راضي ناصر، وتبادل العريس والمستوطن وضع الأكف على الأكتاف.
وتسببت مشاركة أولئك المستوطنين الذين حضروا بزيّهم وقبّعاتهم الدينية الواضحة، بغضبٍ واسع في الأوساط المحلية، فيما هاجمت حركة "فتح" رئيس المجلس القروي ودعته للاستقالة من منصبه، وردّ الأخير بإعلان براءته مما حدث.
وقال بيان حركة فتح في دير قديس إنه "تصرف مُسيء لكل الأعراف الوطنية" محذرّة من تكرار الحدث.
تعقيبًا على ذلك، قال ناصر إن "المستوطنين حضروا إلى الحفل بحلول الواحدة فجرًا برفقة شبانٍ يعملون في كراج للسيارات، مبينًا أنه كان بصدد الترتيب للعشاء عندما علم بوجود مستوطنين وفورًا أوقف الحفل وطردهم مع الشبان الذين أحضروهم".
واعتبر ناصر، أن إدخال المستوطنين إلى الحفل "هدفه التشهير بي بأسلوبٍ غير أخلاقي"، مؤكدًا أنه "على استعداد للمحاسبة والمكاشفة والمساءلة على كافة الصعد والمستويات".