وقال العلي أن تاريخ علم الآثار مر بمراحل مختلفة، الاولى هي مرحلة الادراك أو النشوء كعلم وبداية ممارسته من المختصين، أما الثانية فمرحلة الادراك الذاتي عندما بدأت تتبلور منهجياته وطرقه، وأخيرا مرحلة النقد للإدراك الذاتي؛ أي المرحلة التي تمثل محاولة فهم أسس الفلسفية.
وأضاف العلي إلى أن المرور من مرحلة الى أخرى تأثر بعوامل داخلية لعلم الآثار، وأخرى خارجية تمثل روح الزمن الذي وجدت فيه.