مدار الساعة - قد يعتقد البعض أن ضوء الشهرة انحسر عن النجمة السّورية أمل عرفة خلال السّنوات الأخيرة، ربما بسبب تراجع النجاح الذي اعتادت عرفة تحقيقه.
وقدمت عرفة تجارب عديدة اعتبرها البعض أنها لا تليق باسمها، لكّن ربما كانت مضطرة بسبب حصارها بظروف اقتصادية سيئة ودخولها كشريكة في إنتاج مسلسلها "سايكو" من دون أن يجد فرصة للعرض إلا بعدما باعته بجهود شخصية لتلفزيون "لنا" الذي قدّمت على شاشته برنامجًا حواريًا مخيبًا بعنوان "في أمل".
لذلك قررت عرفة اليوم أن تفاجئ متابعيها بتصريح صحفي صادم، وهو اعتزالها الفن، حيث قالت: "سأتركه لأهله هذا آخر كلام عندي، أشعر بالقرف النهائي، ربما تعيلني أيّ مهنة أخرى على الحدود الدنيا من الحياة الكريمة، بطريقة أفضل مما يحصل معي في هذه المهنة".
وسيطر على التصريح اللغة الانفعالية، والتسرّع، إضافة إلى الرغبة بالانتصار لاعتداد شخصي يبدو واضحًا بأنه يتهاوى نتيجة الخيبات المتلاحقة.
والفنانة أمل عرفة تعتبر فنانة شاملة تمثّل وتغني وترقص بشكل احترافي، كما أنه سبق لها أن أسرت مشاهدها بملكة التقديم في أكثر من محطة، وإن عاكستها الظروف، يمكن لها كتابة مسلسل، بمعنى أنها لا تنتظر الفرص حتى تطرق بابها، بل يمكنها صناعة مجدها بنفسها.