مدار الساعة - قالت كتلة الإصلاح النيابية إن الاقتحامات والاعتداءات الاسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك والمعتكفين والمرابطين فيه، دليل ان هذا العدو لا يحترم أي دين او اتفاقيات ومواثيق، وأنه يشكل بقية عهود الاستعمار المظلمة، التي سخرت فيها كل الأدوات لاغتصاب الحقوق، ولا مكان فيها لكرامة الإنسان.
وأضافت الكتلة النيابية في بيان اليوم الأحد، أن الظروف التي يمر بها الأردن والمنطقة كبيرة ومتسارعة، وإن الضغوطات تجاه الموقف الأردني الرافض لكل التسويات والصفقات التي تنتهك سيادته ومواقفه الثابتة في القدس ما زالت قائمة، وما جولات مبعوث الإدارة الأمريكية في المنطقة.
لذا وفي ضوء كل ما يجري فإننا في كتلة الإصلاح النيابية نطالب باجتماع عاجل لمجلس النواب بحضور الحكومة، للوقوف على آخر المستجدات في هذا الشأن، ولرفض المشاركة بأي مؤتمر او ورشة ولقاء تتعلق بذلك الاتجاه.
إن اللحظة توجب على الجميع التكاتف، ووحدة الموقف، فالأردن مستهدف إقليميا ودوليا، وإن عدم إنعقاد المجلس دستوريا في هذا الوقت لا يعفي أحدا من المسؤولية، مسؤولية الموقف التي نحملها أمام الله ثم الشعب، وسيادة الأردن التي تهون أمامها كل التضحيات.
إن معركتنا لتحرير فلسطين مستمرة، ولن تستطيع أي قوة الوقوف في وجه الشعوب الحرة ومرادها بالحرية، وستبقى الإرادة وروح التضحية والفداء وقود هذه المعركة، وستبقى قوى الجهاد والمقاومة رأس حرية الأمة في نضالها لاستعادة الأرض والمقدسات.