مدار الساعة - اكد وزير العمل نضال البطاينه ان التشغيل هو الاستراتيجية الوطنية والحكومية التي ستعتمدها الوزارة لمواجهة مشكلة البطالة التي تشكل بالنسبة له التحدي الرئيس اضافة لكونها التحدي الاول لشباب الاردني.
واضاف خلال مأدبة افطار لعمال الوطن اقامتها اللجنة المحلية لمنطقة حكما التابعة لبلدية اربد ان جلالة الملك عبدالله الثاني هو القدوة الاولى لنا جميعا في تحمل المسؤوليات عبر دوره الوطني والعربي والاسلامي والدولي الذي يفرض ضرورات التحلي بالعزم والارادة في مواجهة التحديات على كافة المستويات، لافتا الى ان الدور التاريخي للهاشميين وعبر مراحل مهمة من تاريخ الاردن والمنطقة شكل المثال في التوازن والمسؤولية والصبر ، وهو ما يجب ان نقتديه بحسب البطاينه في مواجهة مشكلاتنا وعلى رأسها مشكلة البطالة التي اعتبرها هاجسه الاول كوزير للعمل.
وقال البطاينة بحضور ممثلين عن مؤسسات رسمية وشعبية " ان وزارة العمل ووفق توجه مؤسسي يضمن التنسيق الكامل بين كافة اذرعها التمويلية الاقراضية والتأهيلية التدريبية ومديرياتها المختلفة مع مجلس الخدمة المدنية الذي يرأسه كوزير للعمل يوفر فرصة هي الاولى من نوعها في الاردن في ادارة جهد مشترك يهدف الى اجتراح حلول واقعية ومباشرة من شأنها التركيز على اولوية التشغيل بالتعاون بين القطاعين العام والخاص للوصول الى مرحلة عاجلة يلمس من خلالها الشباب الاردني تحركا وطنيا شاملا لمواجهة البطالة.
وبين البطاينة ان الظروف الاقتصادية التي يمر بها الاردن ، تدفع الجميع باتجاه ادارة الموقف بالصبر ووفق الية مؤسسية تتخلى عن ثقافة العيب لمواجهة اعباء المرحلة لوصول اكبر عدد ممكن من الشباب الاردني الى فرصة عمل تضمن مستويات معيشية كريمة.
واعتبر البطاينه خلال كلمته التوجيهات الملكية السامية والتوجه الحكومي نحو استعادة دور وزارة العمل في اعتماد التشغيل استراتيجية وطنية لتوفير فرص عمل مسؤولية اخلاقية ووطنية نحو العمال وطالبي الوظيفة على اختلاف مستوياتها الاكاديمية والمهنية ،في ظل تعاون القطاعات الاقتصادية الداعمة لتوجه نحو التشغيل نفسه ،ووصف البطاينة التشغيل واحلال العمالة الاردنية في مختلف القطاعات ركيزة وطنية لاستقرار السوق الاردني في مختلف القطاعات عبر تنظيم هذه القطاعات ومتابعة التزامها بقانون العمل الاردني لافتا الى تفاؤوله بخصوص المرحلة المقبلة.
