أخبار الأردن اقتصاديات خليجيات دوليات مغاربيات برلمانيات وفيات جامعات وظائف للأردنيين رياضة أحزاب مقالات مختارة أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات شهادة مناسبات جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

الملك يؤكد مجدداً أمام العرب: قضيته الفلسطينية ليست للبيع

مدار الساعة,أسرار أردنية,الملك عبدالله الثاني
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - نهار ابو الليل - مضت الأيام الماضية، ودبيب السؤال لا يتوقف عن الموقف الأردني من صفقة القرن، ومن ورشتها الاقتصادية "البحرين".

سؤال شجّع بعض "الكتبة" و"السياسيين" ليتبرعوا بفتح نافذة كتبوا عليها: من هنا يمكنكم المرور إلى الصفقة، على أن مخرجات زيارة مستشارُ الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنر، إلى العاصمة عمان، قلبت مواقف "الكتبة" و"السياسيين" إلى ضد ما كانوا يدعون إليه قبل ساعات.

لم يكن الموقف الأردني أوضح منه اليوم. في مكة المكرمة عاد جلالة الملك عبدالله الثاني، ليل الخميس الجمعة في كلمته التي ألقاها في أعمال القمة العربية الطارئة ليؤكد من جديد، أن ترسيخ الاستقرار في المنطقة لا يمكن تحقيـقه من دون حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، يمكّن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه العادلة والمشروعة في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

صار الأردنيون يدركون، الضغوطات التي تتعرض لها سياسة المملكة في ملف القضية الفلسطينية. ضغوطات لم تعد تكتب بلغة انجليزية وحسب، بل وعربية أيضا.

لهذا ما على الناس أن تدركه أيضا، وهي تفعل أو تكاد، أن الأردن من بين الدول العربية يكاد يقاتل في معركته وحيدا.

ما يبدو واضحا، أن الرؤية الأردنية لا ينقصها المجال، وهي ترى في صفقة القرن تهديدا جوهريا وعميقا للدولة الأردنية.

خلال يومين، بعثت عمان العديد من الرسائل المهمة سواء للداخل - وهذا الأهم - أو الخارج، أن موقفها من تصفية القضية الفلسطينية تحت عنوان "صفقة القرن" لم يتغير، منذ أكد جلالة الملك قبل شهور مضت أن مواقف الأردن ليست للبيع، مهما اشتدت الضغوط عليه، وهذا ما واصل تأكيده الملك مرة بعد مرة ومنها اللاءات الثلاثة التي أطلقها جلالة الملك من الزرقاء التي ظهرت أنها محفورة، وليست ذات حبر فقط.

مدار الساعة ـ