مدار الساعة - تغريد قرقودة - عندما بدأ الفتح الإسلامي مسيحيو بلاد الشام نظروا للمسلمين العرب كمحررين لأنهم كانوا مضطهدين من اليونانيين في ذلك الوقت.
- في إحدى الحصارات على بيت لحم دخل مجموعة من الفلسطينيين على كنيسة المهد كان أغلبية هذه المجموعة من المسلمين فكان عددهم 240 شخص فقط أربعة منهم كانوا مسيحيين والباقي كله إسلام دخلوا على كنيسة المهد لأنهم ومن غير أي نوع للتفرقة وجدوا أن المكان الآمن لهم هو كنيسة المهد.
-عندما جاء الخليفة الفاروق إلى فلسطين وإلى بيت المقدس كانت العهدة العمرية وهي وثيقة مهمة ظل المسلمون والمسيحيون محافظين عليها إلى يومنا هذا.
- حامل مفاتيح كنيسة القيامة مسلم نظامهم وراثي حيث يتنقل المفتاح من أب إلى ابنه حتى الآن.
لن أشرح ما سبق ذكره لأن قاريء السطور السابقة سيدرك القصد من ورائها فكل فرد من شمال المملكة حتى جنوبها ،ومن شرقها حتى غربها يدرك أن العلاقة بين المسيحيين والمسلمين قوية ثابتة لا تشوبها شائبة ولن يغيرها غبار التاريخ .