مدار الساعة - تغريد قرقودة - يبدو أن السبل ضاقت على صاحبنا فلجأ إلى أهل المساجد لعلهم يسعفونه بدعوة.
اخطأ العاشق وهو يقول: "الله يقطع"، فسبحانه وصّال كريم معطاء.
الحبكة في أنه يحبها، وإنه كما يبدو شاب، وإن عائقاً فيما يظهر اجتماعياً يلمّ به، فما يفعل هذا المسكين؟
ليس وحدك يا صديقي من يهيم بحاجته، والحاجات كثيرة، ثم تقطعت به أسباب الأرض، فيهرع إلى ربّ الأسباب.
لا تجد وأنت تقرأ ما كتبه الولهان على الكوب الا أن تبتسم ثم تقول: "اللهم آمين".. اللهم يسر لهما واجمعهما على الخير.
تلك امرأة أشغلت عاشقا حتى قفز للمسجد طلبا لدعاء، لعله يصيب به حاجته.
هذه قصة أكواب الماء التي اجتاحت مساجد عمان الغربية حاملة دعاء ربما ليس غريباً.
كوب الماء وما كتب عليه قصة من قصص العاشقين.