وأوضحت البرلمانية الزبيدي -بحسب جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" - في تصريحات لاحقة بأن تصريحاتها مجتزأة وطالبت بنشرها كاملة.
وتشير جمعية معهد تضامن النساء الأردني "تضامن" الى أن زينب الزبيدي هي أصغر عضوة في مجلس النواب الأردني الثامن عشر وتبلغ من العمر 30 عاماً، وكان عمرها 10 سنوات حين تمت محاكمة الجندي أحمد الدقامسة قبل 20 عاماً. وإن كنا لا نعتبره مبرراً لما حصل إلا أننا نجد فيه إحباطاً للأصوات القيادية الشابة والتي هي في أمس الحاجة الى الرعاية والإهتمام والمساندة والدعم.
وتعتقد "تضامن" (وبصرف النظر عن التصريحات المصورة) بأن نشر هذا التسجيل وإن كان من حق من قام به في حال تم نشره كاملاً، إلا أنه في النهاية يصب في إتجاه واحد من خلال توجيه رسالة واحدة وهي أن النساء القياديات ما زلن غير قادرات على تحمل المسؤولية في كثير من المجالات التي تعتير حكراً على الذكور، على الرغم من تمكنهن من تحطيم "السقف الزجاجي" خاصة في مجال السياسة.
إن النظرة الإيجابية للنساء كان بالإمكان التعبير عنها فعلياً بقيام من أجرى المقابلة بتصحيح الخطأ، إلا أن الصورة المرسومة مسبقاً عن النساء وهي صورة نمطية بكل تأكيد، تضع النساء دائماً في مواجهة مسبقة مع نظرائهن من الرجال، ويكون الخطأ الأول الذي ترتكبة المرأة القيادية هو الخطأ الأخير، فيما يتغاضى المجتمع عن أخطاء القياديين من الذكور.