مدار الساعة - غرّد أمين عام هيئة الاستثمار السابق الدكتور مخلد العمري على صفحته الشخصية على موقع تويتر : " منذ رمضان الماضي وهم يتساقطون واحداً تلو الآخر كورق التوت. {ويمكرون ويمكر الله، والله خير الماكرين}. "
وقصد الدكتور العمري بتغريدته، وفق مقربين، رئيس الوزراء السابق هاني الملقي الذي أسقطه الشارع الأردني احتجاجاً على سياسات حكومته في رمضان الماضي، والشخص الآخر الذي قصده هو وزير الاستثمار مهند شحاده الذي أُقيل من منصبه في التعديل الوزاري الأخير الذي أجراه الدكتور عمر الرزاز بداية شهر رمضان الحالي.
وذكر المقربون من العمري أن الوزير السابق شحاده قد استلم رئاسة هيئة الاستثمار في منتصف العام ٢٠١٦ وهو من قام بالتنسيب لرئيس الوزراء آنذاك د.هاني الملقي بإنهاء خدمات الدكتور مخلد العمري من منصبه كأمين عام لهيئة الاستثمار، ولأسباب لا يعلمها أحد لغاية يومنا هذا.
فهل سنشهد عودة للدكتور مخلد العمري لقيادة ملف الاستثمار في الأردن خصوصاً بعد تصريحات الدكتور عمر الرزاز قبل يومين بخصوص اعادة هيكلة هيئة الاستثمار ورغبة الحكومة بتعيين رئيس يفهم بالاستثمار ويحسنه.
ترشيحات عديدة حملتها الأوساط الاقتصادية بعودة الدكتور مخلد العمري إلى الواجهة الاقتصادية قريبا.
