بقلم: سفيان صالح
نحن قادرون أن نُدافع عن الوطن" واجبنا حماية كل من لديه رأي ...لكن ..دون تخريب.
هذه الرسالة حملناها على أعتاقنا لخدمة الوطن وحماية الرأي العام.. فنهجه أن يحمي ابناء الوطن الغيورين عليه، وأن يحمي كل شخص يعشق تراب الاردن.
وبعيداً عن أي خطوط رأي وسياسة لايزال اللواء الركن حسين الحواتمة يعتبر الدرك الدرع التي تحمي ابناء الوطن وخاصة الذين يقفون لأجل الوطن للدفاع عنهم.
وعلى الرغم من مبادئه الثابتة في الدفاع عن الوطن وعن أبنائه من أصحاب الرأي، الذين عاشروا رجال الدرك في الشوارع فكانوا روحاً وخطاً واحداً إسمه الوطن، يبقى الباشا الحواتمة يفرض على نفسه حالة من التعتيم الإعلامي، فهو يرى بحسب مايقوله المقربون منه، أن هذا واجبه وسيبقى يدافع عن الوطن والشعب ويبقى يقود رجال الدرك المظلة التي تحمي الاردن.
ويرفض الحواتمة، أن يكون هناك اضاءات إعلامية على عمله "الإنساني" فالذي قام به مع متقاعد عسكري الذي طلب من مدرسة ابنه الغاء رحلة مدرسية بطريقة كاذبة بسبب عدم قدرته على دفع رسومها والبالغة خمسة دنانير، والذي استقبلهم اللواء الحواتمة والتقط صورة معهم.
الدّرك والحواتمة قصة حب اسمها "الاردن".