انتخابات نواب الأردن 2024 اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للاردنيين احزاب رياضة أسرار و مجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مقالات جاهات واعراس مناسبات مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

الدوري الأردني.. العكاز لا يصلح العرج!

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/12 الساعة 23:16
الأردن,مدار الساعة,الاردن,

مدار الساعة – عبدالحافظ الهروط

اعان الله الذين يتابعون الدوري الاردني لكرة القدم (المناصير) للمحترفين، والصبر للاعلام الرياضي ، الذي يتجشّم مع الجمهور عناء التغطية والحضور-ان لم يكن هناك حرمان- بالطبع.

اما الاتحاد والاندية فكل العزاء لهم، فكلما جاء موسم ندموا على ما قبله، فالكرة الاردنية في وضع حرج،اذ ما عاد دوري المحترفين يتميز عن دوري الدرجة الأولى ، او الثانية، والمنتخبات الوطنية حدّث ولا حرج.

يقترب دوري المحترفين من النهاية، والمتسابقون الى اللقب،يثيرون العجب، المباريات التي تصنع الفارق كل اسبوع، يطاح بها من قبلهم، إما بالخسارة او التعادل، وكأن المتسابقين يكررون الصورة ذاتها في الموسم الماضي، عندما كان الوحدات والفيصلي، يقومان بدور الزائرين الى مضافة لتقديم التهنئة او العزاء، وكل منهما يقدّم الآخر للدخول احتراماً.

في هذا الموسم ينضم اليهما الجزيرة، حتى ملّ الاعلاميون وضجر الجمهور من تأدية هذا الدور، فالفارق في النقاط لم يحسم الدوري قبل أوانه، او على الاقل يبطىّء من المطاردة، واذا ما استمر الحال على هذا المنوال، فيمكن ان نطلق على الدوري "دوري بلا نقاط"، كما هو دوري بلا أداء يسّر الناظرين.

اركان اللعبة برمتها، مطالبون بأن يخرجوا من هذا الجمود الفكري حيث تتكرر مواسم كرة القدم دون ان تحقق هدفاً واحداً، فلا الارتقاء الفني ولا الحضور الجماهيري ولا المردود المالي، ولا نتائج في مشاركات خارجية، ونقصد المنتخبات والفرق، فكل ما سيصل اليه المنتخب الوطني هو التأهل الى نهائيات آسيا المقبلة، وهذا ليس انجازاً بعد ان تأهل أكثر من مرة، مثلما هو طموح الوحدات والأهلي في كأس اتحاد آسيا والبحث عن لقب جديد لم يحققاه منذ عقود.

الانتقال من مرحلة الكسر الى مرحلة اصلاح العرج ليس بصنع عكازين، لأن الخوف ان تتعرض القدم الاردنية الى البتر ، وعندها لا ينفع الندم، فهل من مراجعة صادقة وحقيقية؟

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/12 الساعة 23:16