مدار الساعة - زار سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، اليوم الخميس مشاغل مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير (كادبي) في منطقة الضليل، الذي يعنى بالبحث والتطوير لتوفير حلول مُثلى في المجالات الدفاعية والتجارية للأردن بشكل خاص ومنطقة الشرق الأوسط عامة.
وكان في مقدمة مستقبلي سموه لدى وصوله إلى الموقع، رئيس هيئة المديرين لمركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير الفريق الركن المتقاعد سعود نصيرات، ومدير عام مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير اللواء المتقاعد محمد فرغل وعدد من المسؤولين في المركز.
وخلال اجتماع سمو ولي العهد مع القائمين على المركز، استمع سموه إلى إيجاز قدمه مدير المركز اللواء المتقاعد محمد فرغل عن الإنجازات التي حققها المركز في مجالات البحث والتطوير في السنوات الماضية، والاحتياجات التي يوفرها للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية من المعدات والأسلحة والأنظمة الدفاعية، فضلا عن تعزيز القدرات الفنية في هذا المجال.
ولفت فرغل إلى أن المركز استطاع أن يقطع شوطا في بناء القدرات البشرية وفي مجالات التصميم والتطوير ونقل التكنولوجيا، ويبذل أقصى الجهود لإيجاد قاعدة صناعية دفاعية أردنية وفتح جميع أبواب التعاون مع المؤسسات العلمية المحلية والدولية.
وأشاد سمو ولي العهد بالمستوى المتقدم الذي حققه مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير (كادبي)، في مجال تطوير الصناعات الدفاعية ومجالات تصميم وتصنيع المعدات والآليات العسكرية والمدنية.
واطلع سموه، خلال الزيارة، على معرض لشركات المركز، والذي اشتمل على منتجات حماية شخصية، وأسلحة خفيفة، وأجهزة رؤية ليلية، وآليات خفيفة ومدرعة، ومنتجات ذخائر مختلفة العيار.
يشار إلى مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير (كادبي) مؤسسة مدنية مستقلة، تأسست عام 1999، تعمل تحت مظلة القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وتعنى بالبحث والتطوير بهدف توفير حلول مُثلى في المجالات الدفاعية محليا وإقليميا وعالميا، وتسهم في توفير قدرات وطنية ترفـد القوات المسلحة الأردنية بالتكنولوجيا العسكرية لإيجادِ قاعدة صناعية متطورة في الأردن.
ويعمل في المركز والشركات التابعة له نحو 1200 موظف في شتى الوظائف، ويجري تسويق وبيع المنتجات لهيئات حكومية وغير حكومية عديدة من مختلف البلدان العربية والأجنبية يزيد عددها عن 35 دولة، مثلما يشارك المركز بعدد من المعارض الدفاعية المتخصصة في مختلف دول العالم.