مدار الساعة - ارتفعت أسعار النفط بشكل محدود بعد الهجوم الإرهابي الذي استهدف محطتين لخط الأنابيب الذي يربط بين الشرقية وينبع في السعودية.
وقدمت المملكة تطمينات للعالم، بعدم تأثر تصدير النفط، رغم توقف محطتي الضخ عن العمل.
وقال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، خالد الفالح، إن محطتي ضخ لخط الأنابيب شرق - غرب الذي ينقل النفط السعودي من حقول النفط بالمنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع على الساحل الغربي، تعرضتا لهجوم من طائرات "درون" بدون طيار مفخخة، ونجم عن ذلك حريق في المحطة رقم 8، تمت السيطرة علية بعد أن خلَّف أضراراً محدودة.
وأضاف أن شركة أرامكو السعودية أوقفت الضخ في خط الأنابيب، حيث يجري تقييم الأضرار وإصلاح المحطة لإعادة الخط والضخ إلى وضعه الطبيعي.
وشدد على أن استهداف خط الأنابيب يهدف للإخلال بإمدادات النفط العالمية. كما أكد الفالح استمرار الإنتاج والصادرات السعودية من النفط الخام والمنتجات بدون انقطاع.
وارتفعت أسعار النفط اليوم الثلاثاء، بعد تعرض أكبر بلد مصدر للنفط في العالم، لهجوم بطائرات بدون طيار استهدف محطتين لضخ النفط.
وبلغت عقود خام برنت الآجلة 70.79 دولار للبرميل، بزيادة 56 سنتًا أو 0.80٪، أما العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي فبلغت 61.35 دولار، بزيادة 31 سنتاً أو 0.51٪.
وكانت أسعار النفط قد افتتحت على تباين بعد أن أبدت الولايات المتحدة الأميركية والصين ملاحظات تصالحية في المحادثات التجارية، بما يشير إلى أنه ربما يجري تجنب انهيارها.
وبلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 70.40 دولار للبرميل صباح اليوم، مرتفعة 38 سنتاً أو 0.24%. وأغلق "برنت" في الجلسة السابقة منخفضاً 0.6%.
وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 60.92 دولار للبرميل، منخفضة 12 سنتاً أو 0.2%. وأغلق خام غرب تكساس الوسيط منخفضاً 1% أمس الاثنين.
وبدا أن المفاوضات بين الولايات المتحدة والصين تتجه صوب النجاح الأسبوع الماضي، لكنها تضررت إلى حد كبير بفعل اتهامات أميركية بأن بكين سعت لإجراء تغييرات كبيرة في الدقيقة الأخيرة.
وتجاهلت الصين أمس الاثنين تحذيراً من الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، وتحركت لفرض رسوم أعلى على مجموعة من السلع الأميركية بما في ذلك الخضراوات المجمدة والغاز الطبيعي المسال.
لكن وانغ يي أكبر مسؤول دبلوماسي صيني وعضو مجلس الدولة أشار، الاثنين، إلى أن بكين تأمل في التوصل إلى حل وسط قائلاً: "فريق التفاوض لدى كل دولة لديه القدرة والحكمة على حل المطالب المعقولة للطرف الآخر".
العربية