مدار الساعة - بدأت نيوزيلندا، اليوم الاثنين، تحقيقا في مذبحة مسجدي كرايستشيرش بالاستماع للأدلة، في الوقت الذي تستعد فيه رئيسة الوزراء، جاسيندا أرديرن، للمشاركة في استضافة اجتماع في فرنسا يسعى للحصول على دعم عالمي للتصدي للعنف عبر الإنترنت.
وكان مسلح قد قتل 51 شخصا في مسجدين بمدينة كرايستشيرش في 15 مارس/ آذار وبث المذبحة على فيسبوك في أسوأ هجوم بالرصاص في وقت السلم بنيوزيلندا.
وستبحث اللجنة الملكية في نيوزيلندا أنشطة المسلح المشتبه به واستخدامه لوسائل التواصل لاجتماعي واتصالاته الدولية وما إذا كان هناك خلل في ترتيب أولويات موارد مكافحة الإرهاب، وذلك بحسب وكالة "رويترز".
وقالت أرديرن في بيان: "سيساعد ما تتوصل إليه اللجنة في ضمان عدم تكرار مثل هذا الهجوم ثانية".
وقال موقع اللجنة الملكية على الإنترنت إنها ستجمع معلومات حتى أغسطس/ آب. وسترفع ما توصلت إليه للحكومة في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول. ودعا بعض أفراد الجالية المسلمة إلى تواصل أفضل فيما يتعلق بالتحقيق.
وأرديرن في باريس، الأسبوع الجاري، لرئاسة اجتماع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الأربعاء، يهدف إلى إقناع زعماء العالم ومديري شركات التكنولوجيا بالتوقيع على "دعوة كرايستشيرش" وهي تعهد بالقضاء على المحتوى الذي يحث على العنف والتطرف على الإنترنت.
ومن المتوقع أن يشارك في الاجتماع ممثلون عن فيسبوك وغوغل وتويتر وغيرها من شركات التكنولوجيا إلا أنه من غير المتوقع أن يشارك مؤسس فيسبوك مارك زوكربرغ.
وقالت فيسبوك إن نيك كليج، نائب رئيس الوزراء البريطاني السابق ونائب رئيس فيسبوك حاليا للشؤون العالمية والاتصالات، سيشارك في الاجتماع.(سبوتنيك)