أخبار الأردن اقتصاديات دوليات مغاربيات خليجيات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مقالات مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

الريادة والحكم المحلي والاقتصاد الرقمي و«أبو ماهر» وعادل إمام .. إبحثوا عن «صفقة القرن»؟

مدار الساعة,مقالات,وليد المصري,مثنى الغرايبة,الضفة الغربية
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - تحت عنوان "الريادة والحكم المحلي والاقتصاد الرقمي و"أبو ماهر" وعادل إمام ..إبحثوا عن"صفقة القرن"؟" كتب المحلل السياسي الأردني والكاتب الصحفي بسام البدارين على صفحته الفيسبوكية قائلاً:

هل لي ان افترض مثلا بأن دولة الدكتور عمر الرزاز "أذكى منا جميعا" ويستعد"بيروقراطيا" لصفقة القرن؟.

صدقا لا اتبنى هذه الرواية ولا استبعدها.

لكن حاجتي ملحة مثل بقية "خلق الله" وبعد التوثق من أن الرزاز لا يفكر ولا يتصرف منفردا بل يمثل "خيار دولة" لأن أفهم أو تشرح لي الاسباب التي دفعت للتساهل بالدستور وأحكام القانون و"تسمية" وزراء لوزارات "غير موجوده" بالهيكل أو الانظمة وإلغاء وزارات مستقرة منذ تأسست المملكة.

هذا باختصار لا يحصل بالطريقة التي حصل فيها على الأقل بدون "ضغط سياسي" يتطلب "قفزة" سريعة لن تكون بكل حال أسبابها"محلية خالصة".

ما الذي يعنيه "اقتصاد رقمي" ؟..هل تستحق "الريادة" وزيرا؟..نحتاج لخبراء يقدمون إجابات خصوصا وان الحكومة "لطمتنا" بهذه التعبيرات مباشرة بعد "النهضة اياها" و"الثورة الصناعية الرابعة" والكلام الكبير إياه وعلى طريقة عادل إمام.. "إنا مش فاهم الأولانية حتى تئلي التانية".

بكل حال أزعم - واجرى على الله - ان جهة ما قوية جدا طلبت منا بسرعة تأسيس وزارة للاقتصاد الرقمي رغم عدم وجود لا اقتصاد ولا رقمي اصلا... لأسباب سياسية يعرفها الخبثاء "أحبطنا" بقرار وطني مشروع "الحكومة الإلكترونية" ولا أحد يذكره .. كيف سنتحول إلى اقتصاد رقمي وريادة والحكومة الالكترونية ما تزال في الأدراج.

يثير ريبتي أكثر عبارة مثل "وزارة الحكم المحلي واللامركزية".. شخصيا لسبب أو لآخر أتذكر"الضفة الغربية" عندما أسمع مثل هذه التعبيرات.

طبعا أدعوكم للنقاش والحوار وتراكم المعرفة ولا اطرح اي إستنتاجات محددة هنا.

وطبعا لا أمانع لا الاقتصاد الرقمي ولا الريادة ولا الحكم المحلي ولا حتى "التفاوض" مع كوشنر على تحسين مصالحنا.

لكن قلق وخائف من الارتجال والعشوائية والتسرع وعدم وجود أدوات تجيد التفاوض ولا تفهم بلغة الحوار.

وقلق أكثر من اللف والدوران وذهنية الاستهتار بالأردني وعدم التحدث بصراحة معه.

ولسبب أو لآخر أتصور بأن "التكتيك" نجح بإمتياز: كل الحكي والفيلم والاضواء مركزة على صاحبنا المسخم معالي سلامة حماد ولا احد يريد ان يناقش مثنى الغرايبة ووليد المصري فيما سيفعلانه "قريبا".

مدار الساعة ـ