مدار الساعة - أقامت سيدة مصرية دعوى طلاق من زوجها أمام محكمة الأسرة بمنطقة 6 أكتوبر، بسبب إدمانه على المواد المخدرة، وإجبارها على مشاركته في التعاطي.
وقالت السيدة المصرية، إن زوجها أجبرها على مشاركته في تعاطي المواد المخدرة وتسبب في إدمانها، ورفض تطليقها وتلقيها العلاج واحتجزها وطفلتها في منزل الزوجية، وفق ما نشرت صحيفة اليوم السابع على موقعها الالكتروني.
وطالبت السيدة البالغة من العمر 32 عاما، المحكمة، بالتفريق بينها وزوجها، وإسقاط حقه برؤية صغيرتها لاعتياده تعنيفها.
وأضافت المدعية: تحولت لمدمنة بسبب شذوذه وذقت على يديه العنف وعندما تمردت ورفضت وهجرت المنزل وحاولت العلاج والعمل لتوفير نفقاتي وطفلتي، وأقمت دعوى طلاق للضرر اقتادني بالقوة، وخضعت له مرة أخرى بعد احتجاز صغيرتي".
وقالت: "رأيت من العذاب ما لم يتحمله بشر فكان يتفنن في الإساءة لي أمام أهله وجيراننا، ووصل به الجبروت إلى حد أن جردني من ملابسي أمامهم بسبب طلبي الانفصال".
وتابعت:" كنت في كل مرة أخرج من المنزل أكون في حالة حرجة بسبب إصراره على تناولي المواد المخدرة تحت التهديد بإيذاء الطفلة وحاول أهلي إقناعه بتطليقي مقابل التنازل عن حقوقي الشرعية فضرب شقيقي ووالدي وحرر ضدي بلاغ اتهمني فيه بالتعاطي لإسقاط حقي في رعاية الطفلة وإذلالي للعودة إليه".
اليوم السابع