مدار الساعة - كشف المراجع العام الكندي، أن العدد المتراكم الحالي لطلبات اللجوء سجل رقما غير مسبوق حيث وصل إلى أكثر من 75 ألف طلب.
وأكد التقرير الذي أصدره المراجع العام أن مقدموا الطلبات ينتظرون مدة تصل إلى خمس سنوات لمعرفة ما إذا كان يمكنهم البقاء في كندا.
وأوضح التقرير الذي نشرته شبكة "سي بي سي" نيوز الإخبارية أن تدفق طالبي اللجوء إلى كندا والذي بدأ في أوائل عام 2017 بما في ذلك أكثر من 42 ألف مهاجر غير نظامي دخلوا كندا بعيدا عن نقاط التفتيش الحدودية الرسمية قد فاق قدرة الحكومة على معالجتهم .
وأشار التقرير إلى وجود العديد من العوامل التي أدت إلى تراكم طلبات اللاجئين بما في ذلك تمويل الوكالات الثلاث المشاركة في معالجة الطلبات وهي مجلس الهجرة واللاجئين ووكالة خدمات الحدود الكندية ووزارة الهجرة إلى جانب وجود عدد من المشكلات الداخلية في الطريقة التي تعالج بها الوكالات المطالبات حيث يستخدمون جميعا أنظمة مختلفة لجمع المعلومات ولا تعمل تلك الأنظمة معا بصورة جيدة .
وأكد التقرير أن نظام اللاجئين في كندا غير قادر على معالجة المطالبات في غضون الشهرين المستهدفين من قبل الحكومة، مؤكدا أن حالات التأخير في أوقات الانتظار أصبحت أسوأ الآن مما كانت عليه عندما تم إصلاح النظام آخر مرة في عام 2012 لمعالجة القضايا ذاتها.