أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات برلمانيات جامعات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية الموقف شهادة مناسبات مستثمرون جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

الرجوب تكتب عن الوصاية الهاشمية واللاءات الثلاث

مدار الساعة,مقالات,الملك عبدالله الثاني,الملك عبدالله الثاني بن الحسين
مدار الساعة ـ
حجم الخط

بقلم سونيا الرجوب

ان الوصاية الهاشمية على القدس ومقدساتها ليست وليدة اليوم او الامس القريب, كما انها ليست وليدة الاحداث التي عصفت بالارض المقدسة في فلسطين والقدس وليست نتيجة للاطماع الصهيونية في القدس ومقدساتها الموسومة بمخططها في هدم الاقصى وبناء الهيكل المزعوم.

نحن على دراية عن الوصاية الهاشمية عن دورها بحماية المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس, وهو ما يجب ان تكون بقلب كل شخص عربي واجب حماية المقدسات في القدس.

يجب ان نكون يد واحدة وان نكون خلف الملك لنقف معه لمنع نزع الوصاية الهاشمية من الاحتلال , حيث نقف خلف الملك في اللاءات الثلاث , حيث انه لا للتوطين, لا للوطن البديل لا للمس بالمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس.

لقد اولى الهاشميون مدينة القدس جل اهتمامهم وبذلو جهودا مضنية في حماية ورعاية الاماكن المقدسة في القدس.

ان ما قام به جلالة الملك عبدالله الثاني من تحرك سياسي ودبلوماسي على جميع المستويات لوقف التهديدات الاسرائيلية على المقدسات والعمل على تثبيت المواطنين العرب من مسلمين ومسيحين في القدس الشريف باعتبارها اولوية اردنية هاشمية لم ولن تتوانى المملكة عن بذل كل جهد ممكن لتحقيقها, مما يؤكد ان الاقصى امانة في عنق جلالته, وانه سيستمر في دعمه سيرا على خطى الاباء والاجداد من جيل الى جيل وتؤكد بما لا يدع مجالا للشك على عمق العلاقة الدينية والتاريخية التي تربط الاسرة الهاشمية بالاقصى المبارك.

تعد الاتفاقية التي يوقعها جلالة الملك عبدالله الثاني كوصي على الاوقاف والمقدسات في مدينة القدس مع الرئيس الفلسطيني لدعم الموقف الاسلامي والمسيحي ونيابة عن الامة العربية لوقف اي اعتداءات اسرائيلية واعطاء قوة ومنعة للمدافعين في المدينة واتخاذ جميع الاجراءات سواء كانت قانونية او ادارية للحفاظ على املاك الاوقاف جميعها.

لا أحد يستطيع انكار الدور الهاشمي في إعمار المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية وهذا دليل على ما يقدمه الاردن للقدس, فجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين لا يدخر جهدا في الحفاظ على المقدسات ويحمل هم القضية الفلسطينية معه في حله وترحاله في مختلف المحافل العربية والدولية والاقليمية واكد على الوقوف خلف القيادة الهاشمية مثمنا مواقف جلالته بهذا الشان. وادان الاجراءات الصهيونية الرامية لتهويد القدس ومقدساته.

ان الاردن وفلسطين روحان في جسد واحد ومع ذلك فان الاردن مع كل قضايا الامة العربية ولم يفرط يوما بحق تاريخي ولم يفرق بقضية مصيرية بل كان دائما قائما لاشقائه العرب من كل حدب وصوب.

مدار الساعة ـ