مدار الساعة - بحضور جماهيري غفير، وحضور ممثلين عن الفرق المشاركة ورئيس وأعضاء نادي الجالية الأردنية في محافظة ظفار وحضور الاستاذ محمد العمري رئيس نادي الجالية الأردنية في سلطنة عمان مسقط، وتحت رعاية رئيس مجلس إدارة غرفة صناعة وتجارة ظفار الفاضل حسين بن حثيث البطحري المحترم، وحضور أصحاب السعادة وعدد من الشيوخ الأجلاء والمسؤولين وادارة نادي صلالة، اختتمت فعاليات بطولة الجاليات الكروية الثالثة والتي ينظمها نادي الجالية الأردنية محافظة ظفار.
وقد تضمن حفل الختام الذي أداره الاستاذ موفق البداينة العديد من الفقرات واللوحات الفنية التي أسعدت جميع الحضور ونالت رضاهم، ونوه البداينة بأهمية البطولة، وترقب الجميع لموعدها والحرص على المشاركة فيها وخاصة أنها تحمل شعار "عمان المحبة" .
كما انتهز الفاضل حسين السعيدين رئيس نادي الجالية الاردنية محافظة ظفار الفرصة لتقديم أسمى آيات التهئنة والتبريك إلى الأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة قرب شهر رمضان المبارك، ورفع أسمى التهاني والدعاء بموفور الصحة والعافية إلى المقام السامي حضرة مولانا صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله، ورعاه وأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم.
كما أشار الفاضل السعيدين في كلمته إلى فلسفة وغاية البطولة، والتي تعد فرصة للقاء الأحبة والاصدقاء في بلدنا الغالي سلطنة عمان الحبيبة، التي تجمعنا دوما على الحب والود، وأشار إلى ان شعار البطولة "عمان المحبة" هو انسجام وتعبير عن الحالة التي نعيشها والآحساس الذي نشعربه، والمشاعر التي نحملها جميعا للسلطنة شعبا طيبا وحكومة رشيدة وقيادة ملهمة أبهرت العالم، واجمع عليها القاصي والداني بالحكمة وثاقب النظر وعظيم الإنجازات ومثال التسامح والعطاء،
كما تقدم السعيدين بالشكر إلى راعي حفل الختام الفاضل حسين بن حثيث البطحري، والى ادارة نادي صلالة التي استضافت فعاليات البطولة ورئيس نادي صلالة الشيخ علي بن عوض الرعود راعي حفل الافتتاح، والى كافة الجهات الرسمية والشعبية والقطاع الخاص على دعمهم المتواصل وعلى سبيل المثال وزارة التنمية الاجتماعية وشرطة عمان السلطانية والهئية العامة للاذاعة والتلفزيون وقناة ظفار والصحف الورقية وصحيفة أثير الالكترونية، وكوادر التحكيم المعتمدة والشركات الراعية والفرق المشاركة وكل من ساهم وقدم لهذة التظاهرة الكروية والشكر موصول الى سعادة السفير زهير النسور الموقر سفير المملكة الاردنية الهاشمية في السلطنة على جهوده وكافة أركان السفارة في دعم مساعي وأفكار وجهود أبناء الجالية وأدارة النادي
وعبر عن شكره الخاص إلى ادارة نادي الجالية الاردنية سلطنة عمان ورئيس مجلس الادارة الاستاذ محمد العمري واللجنة المنظمة والناطق الاعلامي لبطولة الجاليات الكروية حسان ملكاوي، الذين جادوا بجهودهم وخبرتهم وتجاربهم السابقة من خلال تنظيم النادي في مسقط للمرة الثامنة على التوالي بطولة الجاليات الكروية.
وعبر السعيدين عن امتننانه العميق إلى زملائه في مجلس ادارة نادي الجالية الاردنية محافظة ظفار ، واللجنة المنظمة وكافة أبناء الجالية حيث ان النجاح ما كان ليتحق لولا تضافر الجهود والإيمان أن العمل التطوعي أساسه البذل والعطاء والتشاركية والتكاملية في الفكر والاداء، والمنهجية والمؤسسية في التنفيذ.
وبعد ذلك أقيمت المباراة النهائية للبطولة حصدها عن جدارة واستحاق ولاول مرة منتخب الجالية المصرية بعد فوزه على منتخب الجالية الأردنية الذي حل وصيفا بعد خسارته بثلاثة اهداف مقابل لا شيء في مباراة شهدت تقاربا في الاداء ومتعة كروية حسمها عامل التوفيق والخبرة.
كم حصل اللاعب المصري و المميز صلاح الهدالي على لقب هداف البطولة
واشاد الناطق الاعلامي للبطولة حسان ملكاوي بكافة الجهود و الفرق المشاركة والمواهب الكروية التي برزت في البطولة وهي طاقات تستحق الاهتمام والرعاية وتبشر بمستوى افضل في قادم الايام واشار ان اهم ما ميز البطولة هو شعارها الغالي عمان المحبة" وسمو الروح الرياضيه، والاجواء الاخوية، والحضور الجماهيري، والايمان من الجميع بالتنافس الشريف، وتوجيه التحية إلى من لا يحالفة الحظ والتوفيق، قبل التهنئة والتبريك الى الفائز، وان الجميع على قناعة انه لا خاسر بين الاصدقاء والاخوان، وان البطولتين في مسقط تحت الشعار الاسمى "نحبك قابوس" وفي ظفار تحت شعار "عمان المحبة" تشهد سنويا روعة وتتطور في التنظيم والاداء حيث ان النجاح يبدا فكرة في الخيال ويظهر من خلال الاجتهاد والاصرار والعمل بصدق باخلاص والعزيمة بالاداء ليصبح واقع مملوس وحقيقة تسعد القلوب ومثال يحتذى به وتجربة تدرس وحكاية تروى، واكد الملكاوي ان البطولتين ما هما الا رسالة شكر وعرفان وامتنان ووفاء من أبناء وادارة نادي الجالية الاردنية والجاليات المشاركة، الى السلطنة الحبيبة وشعبها الطبب والقيادة الرشيدة والتعبير عن الولاء والمحبة الى باني النهضة وقائد المسيرة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه ومتعه بموفور الصحة والعافية.