مدار الساعة - تعرض المهندس إبراهيم الشحاحده وزير الزراعة ووزير البيئة إلى التواء في كاحل قدمه ما أدى إلى وضعها في "الجبس"، وذلك خلال اشرافه مساء امس على تعبئة المبيدات وتجهيزها لمكافحة اسراب الجراد التي بدأت بالدخول إلى المملكة اليوم.
الشحاحدة، الذي يتواجد حاليا في القاعدة العسكرية في الجفر، أعلن اليوم أنه تم الاجهاز على السرب الاول من الجراد وهناك اسراب اخرى.
وصرح الشحاحدة عبر اتصال هاتفي للتلفزيون الاردني انه نتيجة لتغيير إتجاه الرياح وشدتها إلى الجنوب والتي ساعدت على دخول الجراد باتجاه الأردن منطقة مناوخ التي تبعد مسافة 30 كم شرق الجفر حيث تم تحديد مكان سباته من قبل فرق الاستطلاع ثم بدأت عمليات الرش للقضاء على السرب في مساحة 9 كم مربع تم محاصرته و الإجهاز عليه.
واكتشفت فرق الاستطلاع عن دخول سرب جديد يبلغ اضعاف السرب الذي تم التعامل معه هذا الصباح وسيتم تحديد موقعه للبدء في صباح اليوم القادم لمكافحته بالتعاون مع سلاح الجو وفرق المكافحة.
وأكد الشحاحدة على أن فرق الاستطلاع و المكافحة على أهبة الاستعداد لمواجهة الجراد بالتعاون مع قوات البادية وسلاح الجو الحكام الإداريين وقيادة المنطقة الجنوبية.
وقد رفعت وزارة الزراعة حالة الطوارئ للتعامل مع الجراد الصحراوي ويترأس الشحاحده غرفة العمليات الفرعية في الجفر وتنعقد غرفة العمليات المركزية في وزارة الزراعة مع كافة شركاء التنسيق والمكافحة.
