واكدت الوزيرة السابقة خولة العرموطي بكلمتها ان مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني الثابتة اتجاه القضية الفلسطينية وتمسكه بالوصاية الهاشمية على المقدسات الدينية في الضفة الغربية.
واضافت اننا نجتمع اليوم قبيل شهر رمضان لنؤكد معا أننا جميعا أبناء هذا الوطن نفخر به ونحبه ونحميه برموش الأعين، نقف خلف قيادته الحكيمة صفا واحد منظما في السراء والضراء .
ولفتت الى اعتزاز كافة الشعب الاردني بكل مكوناته بالسياسة المعتدلة التي ينتهجها جلالة الملك التي جعلت من الاردن البلد الآمن في المنطقة وانموذجا يحتذى على المستوى الاقليمي والعالمي.
وشددت العرموطي على أن القدس خط أحمر بالنسبه للهاشميين والأردنيين وان الوصايه الهاشميه على المقدسات خير دليل على ذلك كما ان الأردنيين جميعا من كافة الاصول والمنابت يقفون مع جلالة الملك ويؤازرونه من قلوبهم وهذا يقطع دابر الشك لمروجي الإشاعات، مؤكدين ان موقف جلالته الراسخ في قضية القدس بالرغم من الضغوط الدولية التي تمارس على الاردن هو موقف مشرف وقطع الشك حول الموقف الاردني المشرف وما يحاول المشككين الترويج له بين الحين والآخر حول تبعات صفقة القرن والوطن البديل.
وقالت العين القاضي تغريد حكمت ان الشعب الأردني بأكمله يقف صفآ واحدآ خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي يعتبر صمام الأمان للمحافظة على أمن الأردن واستقراره خصوصآ في ضل الظروف الآقليمة التي تشهدها المنطقة.
واكدت اننا بهذه المناسبة ولقائنا بهذا اليوم نعلن تمسكنا بالقدس و حق يجب أن نحمية بالوصاية كلها رافضين التوطين والوطن البديل ولا نتازل عن الوصاية الهاشمية.
وزادت العين القاضي حكمت منذ تأسيس الدولة الاردنية قد بايعت الهاشميين وساندتهم ووقفت جانبهم في تأسيس الدولة الاردنية وكان لها صولات وجولات إبَّان الثورة العربية الكبرى وخاضت المعارك وقدمت الشهداء على أسوار القدس للدفاع عن فلسطين والدفاع عن المقدسات الاسلامية والمسيحية.
وقال النعيمات في كلمته إننا اليوم نقف معك سيدي ضد المخططات الظلامية والضغوطات التى تمارس على الاردن داعمين اللاءات الثلاثة التى رفعتها بشموخ وكبرياء متحديا ورافضا الإعتراف المساس بالوصاية الهاشمية على القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية.
وزاد النعيمات نحن شعب نعيش على الزعتر والزيتون ولا نقبل ان تمس كرامتنا نؤيد ونبارك جميع خطوات جلالته في مواجهة التهديدات التي تواجه القدس وفلسطين العربية وكلنا جند تحت راية الهاشميين نهادن من يهادون ونعادي من يعادون.
وأضافت النجار ان على طلابنا وشبابنا ان يفهموا تاريخ الأردن القديم والحديث، وأن الهاشمي أسسوا الأردن على على مبادئ الاعتدال والوسطية والعطاء والأنتاج وعلينا أن ومؤسسات الوطن ونحمي وحدتنا الوطنية
لدينا اختلاف لكن متفقين على الوقفة الثابتة الراسخة خلف الوطن وقيادته ونقف و رؤوسنا شامخة في هذا الوطن
وأضافت ان جذورنا عربية إسلامية نعتز بها ونعتز بوطن المبادئ بوطن المؤسسات
أكد النائب صالح العرموطي على موقف أبناء العشيرة الثابت في ولائهم وانتمائهم ووقوفهم صفآ واحدآ خلف جلالة الملك والوطن .
وأكد النائب العرموطي على دور العائلة الكريمة الثابت التي ما كانت يومآ الا مع الوطن واستقراره وسيادته، والتي تقلدت كل المواقع الدينية والسياسية والعسكرية والأمنية والمخابراتية كانت مع الوطن وأمنه واستقراره
وأضاف العرموطي ان هذا الجبل هو اللبنه والحجر الأساس ونقول من هنا تحية اعزاز واكبار لأهلنا و رجالنا واخواننا ونسائنا الاحرار في فلسطين وللشهداء اللذين يقارعون العدو الصهيوني .
والقى الشاعر عبدالرحمن المبيضين قصيدة شعرية تغنت بالوطن وقائد الوطن.
وتحدث المؤرخ عمر العرموطي قائلا :نجتمع اليوم لنجدد البيعة لقائد الوطن وعميد آل البيت جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين
وأكد "العرموطي" ان وحدتنا الوطنية خط أحمر وهي عنوان قوتنا وتماسكنا ولن نسمح بالماس بها فالأعمام من السلط والأخوال من نابلس والأعمام من الكرك والأخوال من الخليل ونحن نقف صفآ واحد خلف قيادتنا الهاشمية في الدفاع عن الوطن والحفاظ على مقدراته.
وأضاف "العرموطي" ان الأردن سيبقى عصيبآ بوحدته وتلاحمه للتصدي لكل من تسول له نفسه للعبث بأمن واستقرار الوطن ووحدته الوطنيه.
واكد العرموطي أن جلالة الملك يمثل صوت الحكمه والعقل والاعتدال والوسطيه وصوت جلالته مسموع عند كل الاطراف وتحركاته فعاله لدى الدول العربيه ودول اقليم الشرق الأوسط وكذلك الدول الأوروبيه والعالم الإسلامي وان الموقف الملكي المشرف طمأن الأردنين جميعا وبعث برسائل لكافة دول العالم بوضوح الموقف الاردني الثابت تجاه القدس والمقدسات الاسلاميه والمسيحي.
وتحدث الدكتور خالد ابراهيم العرموطي نجتمع في اليوم المبارك لنؤكد على الثوابت التى نؤمن بها على مر العقود بأن القدس عربية إسلامية فيها من القدسية الدينية وكيف لا وهي مدينة الله جمعت الديانات السماوية الثلاث في بقعة جغرافية الا وهي القدس .
وأكد العرموطي ان الاردن سيبقى بإذن الله ، وكشأنه عبر التاريخ ، وطن العز والكرامة والشموخ، مهما كانت التحديات ، ومهما تكالبت علينا المِحَن ، وحفظ الله الاردن، عزيزاً منيعاً، عصياً على التحديات والصعاب، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المظفرة ، وجلب بالتوفيق والسداد سيرته ومسيرته، انه نعم المولى ونعم النصير.
وفي نهاية الاحتفال أكد الجميع اصطفاف الاردنيين جميعا خلف الملك ومواقفه المشرفة.