د. الحديد: معنيون بنشر التسامح وثقافة السلام وإبعاد أبناءنا عن الأخطار والأفكار المتطرفة
وقلد اللواء الحمود الوسام الذهبي تقديرا لجهوده الإنسانية ودعمه مسيرة الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر
مدار الساعة - أقام الهلال الأحمر الأردني يوم السبت احتفالا كبيرا بمناسبة اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر والذي يحمل لهذا العام شعار (( آنا أحب الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر)) . وحضر الاحتفال مدير الأمن العام اللواء فاضل الحمود.
وقال الرئيس العام للهلال الأحمر الأردني الدكتور محمد مطلق الحديد خلال الحفل أن الهلال الأحمر يتولى كفالة ( 3800 ) يتيم ، إذ يحصل كل يتيم على كفالة مقدارها (34 ) . دينارا . ويتم تسليمها لهم من خلال البنك المعتمد وذلك من باب الشفافية.
ويقدر إجمالي المبلغ بحوالي مليون ونصف المليون دينار أردني. هي كفالة الأيتام.
وأضاف الحديد أن عدد الذين استفادوا من خدمات البرامج التي يعمل على تنفيذه الهلال الأحمر الأردني ( 120 ) ألف مستفيد .
وعن الثقة والتسامح قال الحديد أن احد المواضيع التي سيتم طرحها في المؤتمر الدولي موضوع الثقة . حيث يتوجب أن تكون الثقة مبنية على الاحترام المتبادل بين الأطراف كافة .
منوها أن بعض الإطراف من خارج المنطقة لا زالت تشكك في الطرف الثاني . ويتوجب على جميع الأطراف العمل على التسامح ونبذ خطاب الكراهية الذي يؤجج المشاعر ويولد العنف ويقود إلية.
وأشار الحديد نحن معنيين بنشر التسامح وثقافة السلام وإبعاد أبناءنا عن الأخطار والأفكار المتطرفة .
وتوجه الدكتور الحديد بالشكر الى جميع الشركاء الذين ساهموا ودعموا نشاطات الهلال الأحمر الأردني التي يقوم فيها في خدمة الإنسانية على الأرض الأردنية وفي أي مكان يطلب منه .
وأوضح الحديد إلى أن الشراكة من خلال الشرطة المجتمعية نعمل سويا على التركيز على التوعية في مجالات العنف الأسري ، المخدرات ، حوادث الطرق والجرائم الالكترونية.
وقال مونتاني هنالك الكثير من الاحترام حول العالم لحركتنا ولنوعية العمل الذي نقوم به سواء كان هذا العمل متعلقاً بالاستجابة للاحتياجات في حالات الكوارث الطبيعية أو حالات النزاع، أو بتقديم المساعدة في المراكز الحضرية التي دمرتها الحرب والمناطق التي يصعب الوصول إليها، أو بالدعوة إلى المزيد من الاحترام والامتثال للقانون الدولي الإنساني، أو بحماية الأشخاص من ويلات الحرب.
وبين مونتاني إلى أن وراء هذا الاحترام، وهذا أمر شهدناه في عملنا، توجد أيضاً مشاعر قوية، كالفرحة التي لا يمكن تصورها عندما تقوم أم بحضن طفلها المفقود منذ زمن طويل، أو الشعور بالأمل والطمأنينة عند رؤية شارة الصليب الأحمر أو الهلال الأحمر في وسط الأزمة واليأس، أو الإحساس بالكرامة عند المساواة في المعاملة بغض النظر عن الانتماءات العرقية أو الدينية أو السياسية. أما بالنسبة لموظفينا ومتطوعينا، فهو الشعور بالفخر كونهم جزءاً من كل هذا.
وقال مونتاني إنني أتمنى لكافة زملائنا في الحركة الدولية، وبالأخص مضيفنا جمعية الهلال الأحمر الأردني، يوم صليب أحمر وهلال أحمر سعيد!
وقال رئيس بعثة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في عمان الدكتور مفتاح طويلب أن الأردن هذا البلد الإنساني كان دوماً نجماً ساطعاً في رسم الأمل للفئات الضعيفة، وداعياً للسلام، وهو الأمر ليس جديداً على شعب الأردن المضياف والكريم، فأينما تذهب ستسمع دائماً "هلا بالضيف". ولطالما وفرت المملكة ملاذاً آمناً للاجئين الوافدين من الدول المجاورة واستضافت العديد من موجات اللاجئين والنازحين (فلسطين والعراق وسوريا).
وأكد على الشراكة مع الهلال الأحمر الأردني في تنفيذ كل برنامج والاستمرار في تعزيز قدرات الهلال الأحمر الأردني في مجالات الحد من مخاطر الكوارث وسبل العيش والصحة والحماية والنوع الاجتماعي، وذلك لتتمكّن الجمعية من الوصول إلى المزيد من الفئات الأكثر ضعفاً في الأردن.
