مدار الساعة - نهار ابو الليل - ليس فقط المواطنون في منازلهم، حتى الدبلوماسيون في وزارة الخارجية يشتكون.
أحد الدبلوماسيين الأردنيين لم يجد من وصف يفسر فيه ما يجري الا بكلمة: "مزاجية وزير الخارجية ايمن الصفدي".
"سفير يرث وسفير لا يرث"، أما لِمَ؟ فالأسباب في بطن الوزير هذه المرة. ثم يقول: "لو دامت لغيره ما وصلت له".
موظفو الوزارة يشتكون، فهل على كل نجاح تظفره الوزارة عبر أحد الدبلوماسيين أو الموظفين أن يحال عطاؤه الى معاليه، لعله يرضى؟
"الرجل" يريد ان يكون دائماً في الواجهة من دون ان يظهر احد على شارع المطار، يقول أحد الدبلوماسيين.
وهذا دبلوماسي قريب من مكتب الوزير يروي قصة اخرى قال فيها: ان احد السفراء الأردنيين الذين أنهى مهمته كسفير بالخارج قبل شهرين جلس في منزله شهرين من دون ان يستطيع مقابلة الصفدي.
يبدو ان هذا السفير ليس من الاحباء والمقربين لـ "الرجل".
بعد التعديل للحديث بقية.
