للتذكير
عندما ضاقت باللجنة المؤقتة لاتحاد الإعلام الرياضي، لم يجد الزملاء في اللجنة الا "مداهمة" مكتب رئيس المجلس الاعلى للشباب آنذاك الدكتور مأمون نور الدين لطلب العون المادي في دعم اللجنة والاتحاد العربي للصحافة الرياضية باستئجار مقر لهما. قال يومها نور الدين: يهمنا ان يؤدي الاعلام دوره الوطني، ونعتز بأن يكون مقر الاتحاد العربي في عمان. تم تحرير شيك بقيمة 7 آلاف دينار لاستئجار المقر وتجهيزه وكان الزميل محمد جميل عبدالقادر رئيساً للجنة وللاتحاد على السواء. حرصت اللجنة التي ضمت الى جانب الرئيس، الاساتذة مصطفى صالح ومحمد سعد الشنطي ومحمد المعيدي ومفيد حسونة ومحمد مطاوع وعوني فريج وعبدالحافظ الهروط، على اعداد مسودة لنظام يؤسس لاتحاد يتناسب مع طموحات الهيئة العامة التي دعانا صالح للتعجيل بانجاز المسودة وقال يومها (ابو فراس) يا اخوان : زملاؤنا ينتظروننا، ونحن لا وجود لنا بدون هيئة عامة. للأسف، الاتحاد العربي برئاسة عبدالقادر يعقد اجتماعاته ويجري انتخاباته ولا يدعو نور الدين لحضور حفل تكريم الصحفيين مع ان الاتحاد دعا شخصيات لم تقدم اي شكل من اشكال الدعم. الاتحاد العربي الآن في حالة انقسام وانفصام في المواقف واللجنة المؤقتة للاتحاد الاردني لا تواصل لها مع الزملاء أكثر من دائرة اعضائها، وكأن الصحفي تنتهي حياته المهنية ان لم يكن في اتحاد!
المرحومة رغدة زوايدة
المربية والرائدة رغدة زوايدة تشبثت بالحياة حتى آخر انفاسها، ولو اسعفتها صحتها لودعت الدنيا وفي يدها "عقلة كشفية" او وهي تؤدي اهزوجة وطنية. التقت مع مدرّس الرياضة شوقي العبداللات على تجهيز فريقين للكرة الطائرة من الطلاب والطالبات على ان تجرى التدريبات على ملعب ثانوية مادبا للبنات، تتبعها مباراة للفريقين واحياناً مختلطة لأهداف فنية. تأخر كاتب هذه السطور عن تدريب مسائي، وعندما وجد الأبواب مغلقة قفز فوق السور الاسمنتي، واذ بالمدرّسة رغدة تضبطه بالجُرْم فخاطبته بقول القرآن "وأتوا البيوت من ابوابها". أثمرت تلك الاعدادات التدريبية عن فوز ثانوية مادبا بالمرتبة الثانية في بطولة المملكة للبنات وصعد نادي مادبا للدرجة الأولى لأول مرة.
المال الأسود
شراء الذمم ليس مقصوراً على افراد في الصحافة او عند الانتخابات النيابية، بل وفي الرياضة. أسوأ ما في هذا الجانب ان يتم نيل الاصوات في الانتخابات الرياضية بالمال الأسود. اذا كان هذا الفساد وصل الاتحاد الدولي لكرة القدم واطاح بكبار مسؤوليه، إلا ان المعيب ان يكون مسؤولون واتباعهم في الاتحادات والروابط العربية للاعلام والصحافة الرياضية قد ضربهم الفساد، ومع ذلك، فإن من بين الفاسدين ما تزال اصواتهم عالية ويتشدقون بالطهارة، ما قصة الـ 50 الف ... ؟
عاد الى مصاف المحترفين
نبارك للعزوة في معان ونشد على ايدي الداعمين والقائمين على النادي اداريين ومدربين وعلى ايدي اللاعبين بصعود الفريق الى مصاف المحترفين. سنوات عجاف مرت على النادي في صعود وهبوط في الدرجات الخلفية و"المظاليم" حيث يطلق على اندية الدرجة الأولى. الفرح الذي يغمر كاتب هذه السطور ممزوج منذ زمن طويل بعاطفة انتظار هذه اللحظة..استرجع الذكرى في سنوات طويلة مضت عندما شاهدت لأول مرة رئيس النادي حينها بلال العقايلة وهو يعرض معاناة النادي امام وزير الشباب آنذاك المرحوم سعيد شقم في لقاء كان للوزير مع اندية محافظات الجنوب. ولأن زميل المهنة - في ما بعد – يمتلك فكراً نيراً وأدباً جماً ونقاء سريرة ونظافة يد وطيبة قلب وشجاعة في قول الكلمة ، فقد كسب العقايلة يومها جولة الخطابة وأوصل الرسالة التي يريدها النادي واهل مدينة معان. بلال الصحفي في وكالة الانباء الاردنية "بترا" تعتلج في قلبه وصدره الفرحة، يشاركه فيها انصار كرة القدم والمتعاطفون مع هذا الفريق القادم من ركن عزيز في الوطن الغالي.
انتخابات الوحدات
كما لو ان فريق الوحدات لكرة القدم على عتبة التتويج بلقب المحترفين الذي لم يحققه هذا الموسم، فإن يوم غد الجمعة تجري الانتخابات لرئاسة النادي ومجلس الادارة. الناخبون وهم الاكثر عدداً ومدداً على مستوى اندية المملكة سيدفعون بأصواتهم لمرشحي الرئاسة بشار حوامدة ويوسف النجار في حسابات كثيرة ليس هذا المكان لذكرها. الحسابات تتعدى الاعداد التي ستفرز الفائز والاتجاهات ستصيب اعضاء من في الكتلتين وبالطبع سيكون للمستقلين نصيب من الاصوات. المهم في العملية الانتخابية هذه ان يحكّم الناخبون عقولهم على اهوائهم وحساباتهم غير الرياضية لانتخاب من يخدم هذا النادي الكبير وليؤدي دوره الرياضي والثقافي والاجتماعي بعيداً عن المناكفات والصراعات والتجاذبات السياسية فهي تجاذبات مدمرة للانتخابات وللرياضة.
صعود سحاب ماذا يعني؟
يذكّرني صعود فريق سحاب (بطل الأولى) لدوري المحترفين بصعود فريق البقعة قبل عقود من الدرجة الثانية (الاولى حاليا) الى الاولى (الممتاز) وقد كتب الاستاذ سمير جنكات اطال الله عمره، مقالاً في صحيفة (الرأي) قال فيه : لن اهنىء البقعة هذه المرة بصعوده الى الدرجة الاولى، حيث يصعد ثم يهبط حاله حال سائق سرفيس يسير على خط البقعة –عمان، وبالعكس. سحاب سبق ان صعد لدوري المحترفين، الا انه هبط، فهل يثبت وحتى لا يسير على خط سحاب – عمان؟!
سفرات بلا نتائج
ما اكثر سفرات مسؤولين في وزارة الشباب حتى صار الاسطول الجوي لهم شرقاً وغرباً على قائمة الطائرات القادمة والمغادرة. قد تدعو الضرورة ان تكون هناك زيارات من اجل العمل الشبابي الذي صار شكلياً للوزارة، ولكن ان تكون هناك زيارات دون ان يفضي بها اصحابها الى وسائل الاعلام، والأهم من هذا، ما مردود تلك السفرات على الشباب، لا بل ان هذا القطاع الواسع لا يعلم بها، فكيف يكون لها مردود عليه؟!
