مدار الساعة - أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة أن الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس قضية شرعية وتاريخية وأن الجميع متمسك بها، وان جلالة الملك المعظم أكد على "الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس واجب يفخر الأردن بحمله".
جاء ذلك خلال لقاء المعايطة اليوم في الوزارة، وفداً من أعضاء لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التشيكي، برئاسة نائب رئيس مجلس النواب التشيكي لوبومير زاوراليك، والذي يقوم بزيارة عمل للمملكة التقى خلالها العديد من المؤسسات.
وأطلع المعايطه، أعضاء الوفد على المستجدات الإقليمية، خصوصاً المرتبطة بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، ومواقف الأردن تجاه أبرز قضايا المنطقة والجهود التي تقوم بها المملكة لحل الأزمات الإقليمية وفق أسس تحقق الأمن والاستقرار والسلام، وعن طريق الحوار، والحلول السلمية المرتكزة على الشرعية الدولية.
وقال الوزير ان جلالة الملك عبدالله الثاني يؤكد في كل لقاءاته وزياراته للعالم على "أن الأردن يؤمن بحل الدولتين واقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وان هذا الخيار والنهج هو الخيار الوحيد لأمن وسلام المنطقة".
كما تطرق المعايطة الى مسيرة الاصلاح السياسي والديمقراطي الذي تسير عليها المملكة، وعرض لاهم التطورات في تعزيز الديمقراطية و حقوق الانسان وبين المسيرة الاصلاحية في الاردن.
بدوره أكد رئيس الوفد التشيكي لوبومير زاوراليك، دعم بلاده لقرارات الشرعية الدولية بخصوص القضية الفلسطينية، وعدم نقل سفاره بلاده الى القدس، احتراما للقانون الدولي، مشددا على ضرورة قيام حل القضية الفلسطينية على قاعدة حل الدولتين، واحترام قرارت الشرعية الدولية.
وثمن زاوراليك الموقف الأردني إزاء تحمله استضافة اللاجئين السوريين، مشدداً على ان بلاده تدعم العودة الطوعية للاجئين السوريين.
وشكر الأردن على موقفه الإنساني والأخلاقي من الأطفال السوريين، وتوفير سبل دعمهم التعليمي، وفتح المدارس الأردنية لهم لمتابعة دراستهم،والخدمات التي تقدمها المملكة.
وحضر اللقاء الأمين العام للوزارة الدكتور علي الخوالدة ، ومدير الشؤون البرلمانية ومدير وحدة التعاون الدولي في الوزارة