مدار الساعة - اكد رئيس غرفة تجارة الاردن العين نائل الكباريتي، ان الاردن ورغم التحديات والصعوبات التي تواجهه وحالة عدم الاستقرار بالمنطقة، سيبقي موطنا للأعمال والاستثمار والتجارة، مدعوما بالأمن والاستقرار.
وقال الكباريتي خلال اعمال منتدى الاعمال الاردني- الالماني الذي نظمته الغرفة مساء امس الثلاثاء، ان المملكة بوابة لدول المنطقة خاصة في مشروعات إعادة الإعمار والبناء في العراق وسوريا، مشددا على ضرورة ان يعمل الاردن والمانيا بشراكة للاستفادة من هذه الفرص.
ودعا الجانب الالماني الى الاستفادة من الفرص الاقتصادية والاستثمارية المتوفرة بالأردن في قطاعات استراتيجية وفي مقدمتها الطاقة والطاقة المتجددة وتكنولوجيا المعلومات والسياحة، والسياحة العلاجية، والصحة، وفي قطاع اللوجستيات والنقل.
واشار الى الدور المنوط بالقطاع الخاص لتجاوز التحديات والعقبات لتعزيز وتطوير التبادلات التجارية بين البلدين والاستفادة من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة، معبرا عن امله في توسيع آفاق التعاون بين البلدين لتعزيز العلاقات الاقتصادية وتنمية التجارة وتوسيع مجالات الاستثمار.
واشاد العين الكباريتي بالدعم الذي تقدمه المانيا للأردن في مجالات التعليم والتدريب والمياه، مشددا على ضرورة بناء شراكة اقتصادية قوية بين البلدين، وإقامة مشاريع مشتركة، والاستفادة من الخبرات والتكنولوجيا الالمانية بمجالات التصنيع.
بدوره، قال رئيس غرفة التجارة والصناعة الألمانية- العربية الوزير الاتحادي السابق الدكتور بيتر رامساور، ان المنتدى يسعى إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين والتشبيك بين مجتمع الأعمال واكتشاف الفرص المتاحة.
وأكد استعداد الغرفة للتعاون مع الاردن في مجال فتح الأسواق وتمكين الصناعة الأردنية من تحقيق المواصفات الأوروبية المطلوبة من خلال تقديم الخبرات اللازمة للكوادر الأردنية بما يسهم في استدامة التنمية وتطوير القدرات.
وأشار رامساور إلى وجود فرص عمل لتدريب وتأهيل مهندسين أردنيين داخل سوق العمل الألمانية ليتم بعد ذلك توفير فرص عمل لهم في المانيا والأردن واستثمار خبراتهم في دعم وتعزيز الاقتصاد الاردني.
يذكر أن الغرفة العربية الالمانية تأسست عام 1976 وتلعب دوراً مهماً في تنسيق العلاقة وتطويرها في جميع المجالات بين الجانبين العربي والألماني، وتوفر لأعضائها المهتمين المعلومات عن التطورات الاقتصادية والفرص المتاحة للتعاون مع الشركات ذات العلاقة.
وناقش المشاركون بالمنتدى فرص التعاون المحتملة بين البلدين في المجالات التجارية والاستثمارية الى جانب عقد لقاءات ثنائية بين الشركات الاردنية ونظيرتها الالمانية.
وضم الوفد الالماني شركات تعمل بقطاعات تكنولوجيا المعلومات والانشاءات ومواد البناء والآلات وادارة المخاطر والتجارة العامة والطاقة.
وبلغ التبادل التجاري بين الاردن والمانيا خلال العام الماضي 3ر70 مليون دولار منها 3ر1 مليون دولار فقط صادرات اردنية ،تتركز بالخضراوات والفواكه الطازجة والمحضرات الغذائية والأدوية والأثاث ومستحضرات التجميل والملابس.