مدار الساعة - قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان السلطة الفلسطينية لن تقبل استلام أموال الضرائب الفلسطينية من إسرائيل( المقاصة) وستعيدها لإسرائيل للشهر الثالث على التوالي.
وأضاف خلال ترؤسه، اليوم الاثنين، جلسة مجلس الوزراء في مدينة رام الله، إن راتب شهر نيسان للموظفين الفلسطينيين سيصرف بنسبة 60%، بسبب الأزمة المالية التي تواجه الحكومة الفلسطينية، جراء اقتصاص إسرائيل لأموال (المقاصة)الفلسطينية .
وعملت إسرائيل قبل ثلاثة أشهر على خصم مبالغ مالية من أموال الضرائب التي تجمعها نيابة عن السلطة الفلسطينية عن البضائع التي تدخل السوق الفلسطينية من خلالها مقابل عمولة ثلاثة في المئة.
وتخصم إسرائيل نحو خمسة في المئة من قيمة الضرائب التي تسلمها للسلطة الفلسطينية بسبب دعمها للمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وقال عباس ان إسرائيل تحاول بكل الوسائل شرعنة الخصومات من الأموال الفلسطينية، لافتا إلى أن السلطة الفلسطينية، بسبب الأزمة المالية قررت التوجه لدول العالم ووضعهم في صورة ما تعانيه. وأوضح أن السلطة الفلسطينية، طلبت من الدول العربية، توفير شبكة أمان مالية بقيمة 100 مليون دولار، ولا تزال بانتظار الرد على هذا الطلب .