مدار الساعة - اقامت عشائر الفراج مهرجانا خطابيا اكدت فیه على الدعم المطلق للقیادة ال?اشمیة والوقوف إلى جانب جلالة الملك عبدالله الثاني صفا واحداً في وجه تنامي المخاطر والتحدیات التي تست?دف الأردن العزیز ووحدته الوطنیة , وإن الوحدة الوطنية مصانة، وثابت من ثوابت ابناء الوطن ولا يجوز المساس بها بأي شكل من الاشكال.
ورفضت العشائر المساعي التي تقود?ا الادارة الأمریكیة لإحلال (صفقة القرن) والمساس بالسیادة والوصایة الأردنیة ال?اشمیة على المقدسات.
ورفضها الكامل والمطلق لما قامت به الادارة الامریكیة من منح صكوك الاعتراف بمدینة (القدس) كعاصمة للكیان الصهيوني الغاشم القائم بالقوة والاحتلال على ارض فلسطین المغتصبة ونقل السفارة الأمریكیة إلی?ا ، كما اعربت عن رفض الاعتراف بأي سیادة غیر السیادة العربیة السوریة على الجولان المحتل ، لأن جمیع ?ذه الخطوات لا تتعدى التخطیط والتنفیذ لشرعنة الاحتلال الصهيوني وتصفیة القضیة الفلسطینیة “قضیتنا الأولى” والتي تمس وجدان كل عربي شریف.
ومؤكدة أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية حق مقدس غير قابل للنقاش منذ عهد الشريف الحسين بن علي، مرورا بشهيد الاقصى الملك عبدالله الاول، والملك طلال بن عبدالله، والملك الحسين بن طلال طيب الله ثراهم، وحتى الملك عبدالله الثاني بن الحسين.
وختم المهرجان الخطابي للعشيرة ان الولاء والانتماء لوطننا وقائدنا هو رمز المحبة والشعور به بمصداقية متكاملة مع العقل والقلب والضمير والوجدان , وأن الحب والولاء والانتماء لا يأتي من أجندات خاصة مكنونها المصلحة والغاية الشخصية , وأن انتماءنا يأتي من مصلحة وطنية متكاملة يعيشها أبناؤنا في حرية وديمقراطية وانجازات عظيمة نفتخر ونعتز بها.
ونؤكد نحن عشائر الفراج انتماءنا وولاءنا المتجدد لوطننا و لمؤسسة العرش الهاشمي بقيادة الملك عبد الله الثاني الذي اكد منذ بدايات عهده المجيد ان يكون الاردن دوماً في المقدمة ونموذجاً في الديمقراطية و الاصلاح الشامل.
عاش الأردن حراً أبیاً وعزیزا منیعاً .. وعاش قائده المفدى وأبناء شعبه المخلصین كرماء احرار .. والمجد والخلود لش?دائنا الأبرار.