مدار الساعة - نهار ابو الليل - هل حقاً تخشى الحكومة من احتجاجات رمضان، أم أن الأمر أبعد من هذا بكثير؟
تسمع الحكومة "تلطيش" المواطنين على تحركاتها الحنونة خلال الفترة الماضية، ثم هي تواصل "حنيتها" بقرارات إضافية.
على حد قول الصحفي "، محمد عرسان: "ضايل الحكومة تصوم عنا".
فيما يرد الناشط وليد عليمات على تصريح الرزاز: اذا كان هناك أي زيادة على أسعار المحروقات ستكون في حدودها الدنيا، قائلا: "إحنا وصلنا حدود الآخرة دولتك".
هل من جائزة كبرى؟
في الغالب، استناداً الى خريطة القرارات الحكومية فإن "الجائزة الكبرى" لم تعلنها بعد.
هل حقا هناك "جائزة كبرى" يخفيها رئيس الوزراء د. عمر الرزاز عن الناس، ويريد أن يخرجها في المكان والزمان المناسبين؟
وهل إن ما كشفته الحكومة من "رشى" يكشف عن شيء أبعد من بعبع احتجاجات شهر رمضان؟
ربما من السذاجة الظن - وكل الظن هنا إثم - أن د. عمر يخشى شهر الصوم، حتى لا يطرده المحتجون من الرابع كما طردوا هاني الملقي.
حاول البعض قبل أشهر طرد الرزاز من الرابع فجوبهوا بما هو متوقع. قيل لهم: لا تحلموا أن تكرروها مرة أخرى. فهل يختلف اليوم المشهد؟ ربما وربما أن هناك أمراً اخر.
إن غدا لناظره قريب
