مدار الساعة - نهار ابو الليل - لم يتبق الا هذه اللجنة ليشكلها رئيس الوزراء د. عمر الرزاز حتى يمرّ شهر رمضان المبارك، وللشهر "تعاليل" لا تخفى على نائب رئيس الوزراء رجائي المعشر.
وفق مصادر غير مطلعة، فإن نصائح ساخنة لم تصل إلى رئيس الوزراء حثّته على تشكيل لجنة - وهو الخبير بذلك - لضمان بقاء الرجال في منازلهم.
ما يدعو الى التعجب هو أن مجموع القرارات التي اتخذتها الحكومة مؤخراً ومن بينها قصة قروض البنوك، وفواتير الكهرباء، وثالثتها المياه، صارت إعلاناً لمن يهمه الأمر بأن الحكومة تخاف.
الحكومة "تحسس" على رأسها هذه الأيام. وعلى رأسها "بطحة" لا تخطئها عين الأردنيين.
راق للبعض أن الحكومة تخشى. لكنهم لم يصدّقوها. كيف يصدقون حكومة تواصل يدها اليمنى جلدهم بسوط، وتقدم لهم في اليد الاخرى، وروداً وأزهاراً. من يحب لا يؤذي.
الحكومة وإن كانت مرتابة، لن يصل معها الأمر لوصل أردني تقطعت به سبل الحياة، فصار بين الشعوب كعابر سبيل.