مدار الساعة - استحدثت " مدار الساعة " هذه "النافذة" الاسبوعية واذا ما دعت الحاجة في أي وقت آخربهدف تسليط الضوء على الرياضة الاردنية، ولإثراء الحوار مع القراء والمعنيين في الشأن الرياضي، وطرح الرأي والرأي الآخر، دون الاغفال عن النقد الموضوعي، و"صيد الأسرار" الذي يعزز رقابة هذه "النافذة".
حازم الناظر
من لا يعرف الشاب حازم رفيق الناظر هذه بعض المعلومات عنه: خذله الحظ كحارس مرمى واعد لعدم اكمال مسيرته التدريبية مع النادي الفيصلي الى جانب الحارس الفذ ميلاد عباسي، فخطفه نادي جعفر الطيار على طبق طائر، اذ يرجع فوز الفريق في المباريات، له، ولم يذكر رفاقه انه تحّمل مسؤولية دخول هدف بمرماه. ظل الناظر على مستوى أبرز حراس مرمى الممتاز لا بل تفوق على كثير منهم، ولكن الاعلام كالعادة لا ينصف مظاليم اللعبة. التحق بجهاز الدفاع المدني بموهبة ثانية يتقنها باحتراف هي "الخط العربي" وبعد سنوات كان قدره مع حادث مروّع تكفلت رعاية الله بنجاته، ولكن الحادث اقعده على كرسي متحرك. قبل ايام كان قائد الوطن في زيارة لعسكريين مصابين يواصلون تدريباتهم العلاجية، من بينهم الناظر،الذي غمرته السعادة والملك يتقدم لمصافحته ويطمئن على صحته. قال الناظر لـ مدار الساعة "خذلتني قواي وقد تمنيت لو ساعدتني ان اثب الى جلالته واعانقه كما لو كنت ارتقي لالتقاط الكرة، فقد انتظرت طويلاً لتوصلني الرياضة لاصافح الملك الراحل الحسين فلم اصل، الا ان هذه الامنية تحققت لي بمصافحة جلالة الملك عبدالله الثاني وانا على هذا الكرسي .. الحمد لله.
يحدث في وزارة الشباب
المدن الشبابية في وزارة الشباب بات تشكيل مجالس ادارات انديتها يُفسّر بالتنفيعات ويُبنى على علاقات شخصية وليس للارتقاء بالخدمة المجتمعية والنهوض بمرافقها. مصادر مطلعة اكدت لـ مدار الساعة ان خلافاً بين مؤيد ومعارض ليكون الأمين العام للوزارة عضواً ويشغل نائباً للرئيس في تلك المجالس وعددها خمس مدن: مدينة الحسين ومدينة الحسن ومدينة الامير محمد في الزرقاء ومدينة الامير هاشم بن عبدالله الثاني في مادبا ومدينة الامير فيصل في الكرك ومدينة الامير حمزة بن الحسين في العقبة. باستثناء مدينتي الحسين والحسن فإنه لا يوجد مردود مادي من تلك المدن فكيف يتم صرف المكافآت (حال التشكيل) ولبعض اعضاء ليس لهم أي دور في تطوير العمل وجذب مردود مادي؟! مصادر اخرى، حذرت من ان يكون هناك استغلال للوظيفة في تنفيذ برامج خاصة تحمل مسميات لم تألفها الوزارة وتقوم على دفع كلف الاستضافة.او تخصيص مرافق لها في تلك المدن.
مسؤول تنفيذي يهدد
كشفت مباريات في كأس الاردن لكرة القدم زيف "الاحتراف" عندما اقصت فرق مغمورة فرقاً محترفة، ما يؤكد ان دوري المحترفين لا يختلف عن دوري المدارس الذي لا نعيبه على الاطلاق، فهو الذي تكثر فيه المواهب، ولكن هيهات من يبحث عن تلك العناصر. ما حدث في " الكاس " توقعه أمين عام الاتحاد سيزار صوبر قبل حدوثه، فهل هو ينجّم، ام يقرأ من " استراتيجية " يزعم انها ستوصل الكرة الاردنية الى العالمية"؟!
بين الألق والأرق
لاعب المنتخب الوطني والفيصلي المعار من نادي السرحان، احمد العرسان تألق في لقاءات المنتخب الوطني، ولقاءات الفيصلي في دوري المحترفين ما اهلّه لأن يكون في دائرة الاستقطاب من أندية محلية وخارجية. هذا يعني ان رغبة الفيصلي ببقاء العرسان في صفوفه، مشروعة فالفيصلي ناد كبير وسمعته واسعة حتى وهو يبتعد عن المنافسة المحلية فكيف وهو يُقبل على لقب المحترفين، وبالتالي فإن بقاء اللاعب يُعّد في صالحه؟!. كما الوصول مع ادارة السرحان الى توافق يرضي النادي، حق مشروع ايضاً، باعتبار اللاعب ينتمي له. ألق العرسان وهو يسير على طريق مستقبله المشرق، يجب ألا يعرقله أرق اللاعب نفسه جراء الخلاف بين الناديين وحتى لا يتحول الى شد عكسي، الخاسر الأكبر منه، "نجم على الطريق".
الاهلي والرمثا في المكان الخاطئ
سجل الاهلي كبطل بدوري كرة القدم حافل ولكنه تهدد أكثر من مرة بالهبوط وهبط وكذلك فاز الرمثا وهبط مع ان الفريقين قدما عناصر من ابرز النجوم للمنتخبات الوطنية. لم يكن الاحتراف فألاً حسناُ على الناديين، والغريب انهما من الأندية التي لها عراقة وتاريخ طويل يفوق اندية كثيرة في دوري المحترفين اضافة الى خبرة اللاعبين. الاهلي صرح لا يطاوله ناد في البنيان، والرمثا يستند الى قاعدة جماهيرية لا ينازعه فيها الا الفيصلي والوحدات، ومع ذلك فإن ترتيبهما على قائمة الفرق في المكان الخاطئ. الأسباب كثيرة، ولكن هبوط اي منهما يعني ان كرة القدم ليست بخير..ادعوا لهما بالعافية، مع التوفيق لجميع الفرق.
الحركة الكشفية أين؟
ظلت الحركة الكشفية رديفاً لمؤسسات الدولة في تقديم الخدمة والعمل التطوعي والمشاركة في المناسبات والاحتفالات الوطنية، وتتجلى هذه الخدمة في الظروف السياسية والطبيعية التي تواجه الوطن.. هذه الحركة النبيلة انطلقت مع تأسيس الدولة الاردنية على مستوى الجمعيات والاندية ووزارة التربية وكان لها دور ملموس ومؤثر في نفوس الشباب والمجتمع. السنوات الاخيرة شهدث انكماشاً للحركة الكشفية في وزارة التربية والتعليم كأكبر حاضنة للشباب، ووزارة الشباب التي صار همها الحديث عن مبادرات لا أثر لها على الشباب.