وتحدث قوقزه عن اعماقع الغواطس في الميناء الجديد والتي تتراوح بين عمق 10 الى 14 متر والتي السفن من الرسو على ارصفة الميناء.
وببن ان الشهور الثلاثة المقبلة ستشهد استكمال وانتهاء عمليات البناء في ارصفة الميناء المتبقية وهي 3 ارصفة من اصل 9 وفقا للشركة المنفذة لعمليات بناء الميناء.
واضاف ان صوامع الحبوب الجديدة تتسع لتخزين 200 الف طن كمخزون استراتيجي للدولة من الحبوب وهي على مرحلتين حيث تعمل المرحلة الاولى حاليا بطاقة تخزبنية قدرها 100 الف طن .والعمل جار على بناء واتمام اعمال المرحلة الثانية بذات السعة التخزينية.
وتوقع قوقزه زيادة في حجم المناولة المينائية نظرا لاحتياجات الاسواق من البضائع في شهر رمضان وعيدي الفطر والاضحى الى جانب تنفيذ العديد من الاتفاقيات التجارية لاستقطاب مزيد من البضائع.
وحول طبيعة دوام شركة العقبة الادارة وتشغيل الموانىء في رمضان قال قوقزه ان العمل سيكون على مدار الساعة باستثناء ساعة للافطار وساعة للسحور وبكل مرونة وبمختلف مواقع العمل المينائي بما يضمن انساب البضائع للاسواق المحلية تجارة الترنزيت ايضا .
وينظر مختصون في قطاعات النقل البحري والتجارة واللوجستيات الى ميناء العقبة الجديد على انه نقطة تحول في مسيرة الاقتصاد الوطني عموما ومنطقة العقبة الاقتصادية الخاصة تحديدا نظرا لموقعه الاستراتيجي ببن ثلاث قارات عالمية هي اسيا وافريقيا واوروبا اضافة الى سرعة المناولة وجودة الخدمات وتطور التشريعات التي تراعي المصلحة الوطنية ومصالح الشركاء بما يؤهله ان يكون ميناءا محوريا ايضا لخدمة اقتصاديات دول الجوار والاسهام في اعادة اعمار الدول التي استقرت اوضاعها مثل العراق وسوريا.
ويذكر ان شركة العقبة لادارة وتشغيل الموانى جاءت خلفا قانونيا لمؤسسة الموانى سابقا .