انتخابات نواب الأردن 2024 اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للاردنيين احزاب رياضة أسرار و مجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مقالات جاهات واعراس مناسبات مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة كاريكاتير طقس اليوم رفوف المكتبات

الزعماء وحدهم الذين يتحدثون

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/09 الساعة 15:08
مدار الساعة,

مدار الساعة - عندما طرح السؤال: هل يحقق برشلونة المعجزة في مباراة الرد امام باريس سان جيرمان؟

ولأن نتيجة الذهاب انتهت بفوز ساحق للاخير بأربعة اهداف نظيفة كان جواب معظم من يهمهم كرة القدم على الكرة الارضية ،المعجزة لن تحدث مع ان لا معجزة في هذه اللعبة الطاغية جماهيرياً.

وحدهم الزعماء الذين تحدثوا عقب الخسارة الصاعقة ، بأنهم سيعيدون ترتيب اوراقهم في المباراة المقبلة، وأيدهم بعض المتعاطفين من انصار الفريق على مستوى العالم.ولسبب واحد: انهم لا يؤمنون بالخسارة عندما تكون هناك فرصة لتحويلها الى فوز.

ما اكد هذا، وحسب مصادر لـ بي ان سبورت، ان 80 % من جمهور برشلونة قالوا ان فريقهم قادر على التأهل لدور الاربعة من بطولة اوروبا وانهم لا يحتاجون الى معجزة بقدر ما هي ثقتهم بقدرات فريقهم على تقديم العرض وكسب نتيجة الارض.

كاتب هذه السطور، وفي احاديث جانبية مع زملاء المهنة ، كان يؤكد فوز الفريق الاسباني الذي يملك أميز نجوم العالم الارجنتيني ميسي والاروجوياني سواريز والبرازيلي نيمار ، الى جانب المخضرم الاسباني أنيستا، واستبعد التاهل لأسباب : الاول : الخسارة الكبيرة لبرشلونة في مباراة الذهاب، والثاني: الاداء الكبير الذي قدمه باريس سان جيرمان ، والثالث: ان اي هدف للفريق الفرنسي سيضع برشلونة على كف عفريت.

اخطأت في حساباتي جميعها الا تحقيق الفوز ، ولكن برشلونة تأهل بفضل تسجيل 6 أهداف مقابل هدف ، ومثل هذه المواقف الصعبة والمستحيلة، لا يفك طلاسيمها الا زعماء الكرة واجزم ان برشلونة ، فاز ام خسر ، تأهل ام لم يتأهل ، صعد الى منصة البطل ام حل وصيفاً، فإنه زعيم لا ينافسه أحد.

قدم الفريق وطمأن جمهوره بهدف مبكر، ووسع الفارق، بعد سيطرة تامة ، منتزعاً تصفيق الجمهور العريض مع كل تمريرة وهجمة حتى مع خروج أنيستا لغاية التبديل،

صحيح ان الهدف الذي سجله كانفاني كاد يقلب الطاولة امام جمهور الكتالوني، واصاب بعضهم بالدوار، الا ان الاداء العالي والقتالية وروح الثقة التي لا تهتز جعلت الكتيبة الكتالونية تتحول من ساحة حرب تنشد النصر، الى حفل موسيقي اطرب الآذان ، اتبعته هيستيريا على مدرجات الـ كامب نو.

ولأنني من المهووسين ببرشلونة، فقد كانت قناعي ، ان من يتفرد بالاداء الفني ستنحني النتائج له طائعة على عكس المدربين والجماهير الذين يقولون المهم الفوز باي شكل من الأشكال وهذه كارثة كرة القدم ، وللأسف ، هذا ما نسمعه في على شاشات الفضائيات العربية وملاعب العرب.

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/09 الساعة 15:08