مدار الساعة - تغريد قرقودة - تجده يمسك قلمه أينما حل به الرحال ملقيا نظره تَارَةً هنا وتَارَةً هناك ،وكما يقول العرب ( لا تخفى عليه خافية ) .
وتحت عنوان رسالة بلا طوابع نجده ينتقد ظاهره ويثني على شخصية ويسلط الضوء على مشكلة ويلفت النظر إلى قضية.
الصرايرة في رسائله لا يحمل سوى هم واحد وهو إيصال حالة الجانب الذي تطرقت له رسالته وسيرها من غير طابع .
فما كان من صدى رسائله سوى أنها لاقت تفاعل ورضا كبير في كثير من مناطق المملكة لما لها من تميز في كل مره بأخذ خطوة جديدة ونطق كلمة جديده.
الصرايرة يجد في نفسه الشجاعة الكافية للمخاطرة بفكرته الجديده .فنجدها تحلق وتعلو بتميز، وإختلاف عما سبق فهي بجهد شخص واحد تعاكس مقولة إذا كان صاحب البيت جباناً واللص جريئاً فالبيت ضائع لا محالة.
.