يظهر كوشنر الوسيم والذي يخفي حقداً على كل ما هو أسلامي عربي ويصرح بكل شجاعة او سمها وقاحة اذا ما شئت عن حبه وطاعته وولائه المطلق للصهاينة في إسفاف لا يمكن تبريرة الا بأختلال الموازين في هذا العالم الذي يصور الحق الفلسطيني على أنه منحه او مكرمة من الأمريكان وتسويق الاغتصاب والاحتلال والقتل الاسرائيلي على انه حق تاريخي رغم الأدلة التاريخية التي تثبت أن فلسطين عربية إسلامية.
المعضلة الاساسية في الاردن ليست في وجود صفقات او مؤمرات تحاك ضد الاردن ولكنها تكمن في وجود طابور من المنافقين وأصحاب الاجندات الخبيثة ممن يعملون لصالح دول منظمات او حتى شخوص لإذكاء الفرقة بين مكونات الشعب الاردني لتسهيل تمرير تلك الاجندات ومع ذلك فالأردنيون على درجة عالية من الفطنة والذكاء واستطاعوا اماطة اللثام عن وجوه هؤلاء الناعقين رغم أن الكثير منهم تبؤوا مناصب عليا في الدولة الاردنية.