مدار الساعة- الشهادة العلمية ليست عامودا يمكن وحدها أن تسند تصرفات الفرد العقلية، وإلا ما يفعل بشار الأسد في ورقة انتخاب نقيب الاطباء الاردنيين. كان الطبيب يلعب.
ربما تعبّر ورقة بشار الاسد باعتبار المترشحين كلهم لمنصب النقيب ضد معلمه بشار، وإلا فإن "اللاعب" أضاع صوتا على صاحبه، لرغبته في أن يُنادى على الاسد خلال عملية الفرز. الاسد الذي غرق في حرب اندلعت ولا تريد ان تتوقف، وحصدت مصائر ملايين السوريين.
حرب استبدلت "الشوام" في دمشق الامويين بالفرس.
اليوم لا عنوان ابرز في الحرب السورية من الصراع الدائر بين الايرانيين والروس، على الارض، وبدم سوري، ثم يأتي طبيب ويكتب في ورقة انتخابات الاطباء الاردنيين: بشار الاسد. الاسد ليس مترشحا حتى في الشام.
