أخبار الأردن اقتصاديات دوليات مغاربيات خليجيات برلمانيات جامعات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

المومني: نعول كثيرًا على جامعة الزرقاء نظرًا لما تقدمه من خدمات جليلة

مدار الساعة,أخبار الجامعات الأردنية,جامعة الزرقاء,بلدية الزرقاء
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - كشف رئيس بلدية الزرقاء الجديد المهندس عماد المومني عن طموحاته المتمثلة في احداث تغيير ايجابي واعترف المومني في حوار خاص لشعبة الإعلام في جامعة الزرقاء، بصعوبة المهمة التي تنتظره، لكنه أشار إلى أن بلدية الزرقاء وبهمة أبناء الزرقاء قادرة على النهوض مجددًا، ويشترط تضافر جهود الجميع لتحقيق الغاية المرجوة.

وقال المهندس المومني أنه لا يوجد عمل يمر دون معيقات، لكن بلدية الزرقاء من البلديات الكبرى في الأردن فإن مشاكلها تظهر على السطح أكثر من غيرها، وقادرة على تفادي تلك المشاكل.

موكدًأ على أن المدينة تحظى باهتمام وطني ومحلي وإعلامي لأنها من المدن الكبيرة من حيث السكان والمساحة الجغرافية، وهذا جعل لها مكانة خاصة وكبيرة على مستوى الوطن, مما يضاعف المسؤولية علينا ككادر للبلدية لمحاولة تقديم أفضل خدمة ممكنة.

حيث أن أهم الاولويات في الفترة الحالية هي موضوع البنية التحتية, لما تعانيه شوارع الزرقاء من تردي في الحال ومشاكل عديدة, لذلك ستكون الخطوة القادمة هي تعبيد الشوارع وجعلها صالحة للإستخدام لكي تلائم بذلك طموحات المواطنين, حيث أننا طرحنا عطاء لصيانة سريعة للشوارع بكلفة مقدارها 6 مليون دينار, بالإضافة الى جلب أليات جديدة تسهم في تقديم خدمات أفضل, وكل هذا ضمن خطة هندسية مدروسة.

وأشار المومني إلى العديد من الجهات التي تقف مع البلدية من منطلق العمل كيد واحدة, حيث يتشارك اهل المدينة في هم واحد وهو تحقيق التطور المرجو لمدينة كبيرة وعريقة كالزرقاء لذلك من المهم أن نستثمر هذه الرغبة لتحقيق الأمل المرجو ولعكس صورة ايجابية عن المدينة التي نحب اضافةً إلى أننا نعول على جامعة الزرقاء نظرًا لما تقدمه من خدمات جليلة للمجتمع المحلي، وهي الصرح العلمي الذي يزين ويميز مدينة الزرقاء كمعلم مهم يرفد المجتمع المحلي بطاقات شبابية وكفاءات علمية قادرة على مد يد العون للناس.

وفي الختام أشاد المهندس المومني بجامعة الزرقاء بأنها تشق طريقها بكل يسر واحتراف وضمن خطط مدروسة لأن تصبح رقم صعب على مستوى الجامعات محليًا وعربيًا، ويساعدها في ذلك توجهاتها المهمة في رفع مستوى الكفاءات العلمية، من خلال تخريج طلاب قادرين على إحداث فرق في مجتمعهم, ومع تضافر هذه الجهود بين الجامعة والبلدية فإن النتائج ستكون ملموسة وستحدث فارق كبير ومهم في عجلة التطوير والتحديث التي تعد ضمن أولويات الجامعة منذ نشأتها وهي التي أتمت ربع قرن من العطاء والتميز المستمر.

مدار الساعة ـ