مدار الساعة - وصف حملة الدكتوراه المعطلون عن العمل قرار مجلس التعليم العالي تخفيض نسبة أعضاء هيئة التدريس غير الأردنيين في التخصص الواحد من 50 إلى 25% بأنه قرار اعلامي فقط.
وقال د. سلام المومني وهو احد نشطاء الحملة ان النسبة كانت في الماضي 25 ولم تتغير، واصفا الاعلان بأنه استجابة اعلامية فقط.
ورفض حملة شهادة الدكتوراة من المتعطلين عن العمل الاسلوب الذي تعامل معهم الدكتور بشير الزعبي رئيس هيئة الاعتماد، خلال اعتصامهم امام الهيئة الخميس الماضي، في الوقت الذي أشاد المعتصمون بالطريقة التي تعامل بها معهم وزير التعليم العالي الدكتور وليد المعاني.
ونوه هؤلاء المعتصمين إن بعض المسؤولين لم يفهموا مقولة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين عندما قال: "من لا يعمل عليه أن يرحل".
وقال د. سلام المومني لمدار الساعة: إن مطلبنا هو في تطبيق معايير اعتماد مؤسسات التعليم العالي واولها ان تكون نسبة اساتذة الجامعات للطلبة (1/20).
ونفى المومني ان يكون المتعطلون ضد الاساتذة العرب الوافدين. وقال: هم اخواننا لكن اذا كان هناك بديل اردني فهو اولى.
وأضاف، غريب ان تتنكر الجامعات الاردنية لخريجيها. مشيرا الى انه ان كانت الجامعات الاردنية لا تعترف بخريجيها، فعليها اغلاق برامج الدكتوراة.
ولفت د. المومني النظر الى المبتعثين الى الخارج وقال: ما دام هناك متعطلين عن العمل لماذا يصرون على ابتعاث الدكتوراة.
وقال: نعاني من فائض، والابتعاث يفاقم المشكلة، خاصة وان الدكاترة باتوا يجلسون على قارعة الطريق، كما نوه الى ان بعض الجامعات تتحايل على التعليمات.
فيما دعا رئيس حملة اساتذة الجامعات الدكتور ابراهيم المشاقبة المعتصمين إلى نقل اعتصامهم إلى الدوار الرابع لمطالبة الحكومة في إيجاد فرص عمل وتحسين مستوى المعيشة تحت شعار من لا يعمل يترك الكرسي
وتاليا نص الرسالة التي تلقت "مدار الساعة" نسخة عنها:
بسم الله الرجمن الرحيم
التقدير والشكر إلى معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور وليد المعاني الأكرم وكل العتب على الأستاذ الدكتور رئيس هيئة الاعتماد الأستاذ الدكتور بشير الزعبي الأكرم.
اعتصمنا نحن حملة الدكتوراه المعطلون عن العمل في يوم الخميس الموافق 5 4 2019 أمام هيئة الاعتماد لكن الأستاذ الدكتور بشير الزعبي رئيس هيئة الاعتماد لم يهتم لوجودنا ولم يسمع مطالبنا بالرغم من تواجده داخل الهيئة. واعتصمنا أمام وزارة التعليم العالي فقابلنا معالي الوزير بابتسامته المعهودة ووعدنا بتحقيق بعض المطالب وإن كانت دون مستوى طموحنا ولكنا نشكره على حسن اللقاء.