مدار الساعة - أكد المشاركون في مؤتمر الاسبوع السابع للمياه الذي عقد في العاصمة اللبنانية بيروت بعنوان "المساهمة المتوسطية في افق 2030 للتنمية المستدامة" ضرورة تكاتف الجهود لتحقيق الأمن المائي العالمي، ومواجهة تحديات التغير المُناخي التي تؤثر على الموارد المائية.
وحذر المشاركون في المؤتمر من استمرار ارتفاع درجات الحرارة على مستوى الكوكب والذي سيكون مصدرا لعدم الاستقرار ونشوب الصراعات، مشيرين إلى أن الطلب على الطاقة سيلقي بأعباء أكبر على موارد المياه المتاحة وبخاصة منطقة الشرق الأوسط والتي ستكون معرضة للخطر بفعل المتغيرات الشاملة التي تؤثر على الموارد المائية.
وشارك في المؤتمر الذي افتحت فعالياته وزير الطاقة والمياه اللبنانية ندى البستاني، حشد من الخبراء والمتخصصين من العالم ومن الدول العربية والاتحاد الأوروبي والمجلس العالمي للمياه ومنظمة اليونسكو والبنك الدولي والعديد من المنظمات والمؤسسات الدولية ذات الاهتمام بالشأن المائي.
وترأست الجلسة السابعة من جلسات المؤتمر عضو اللجنة التوجيهية لمنتدى باريس للسلام الرئيسة التنفيذية والمؤسسة السابقة لــ" مؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية" الخبيرة هيفاء ضياء العطية، والتي تحدثت حول تعميم المنظور النوع الاجتماعي والذي يعتبر استراتيجية مقبولة عالميا لتعزيز المساواة بين الجنسين.
وتمحورت الجلسة والتي جاءت بعنوان "ثقافة المياه وتعميم التنوع الاجتماعي" حول ثقافة المياه ودمج النوع الاجتماعي وتضمنت محورين الاول تدريب الصحفيين الشباب والباحثين مهنيا حول قضايا المياه والثروة المائية والثقافة والثاني تعميم مفاهيم النوع الاجتماعي في دعم ثقافة المياه من خلال المدرسة.