مدار الساعة - قال صالح عبداللطيف الغزاوي مسؤول الملف العربي في حزب جبهة العمل الاسلامي إن أيادي مشبوهة حضرت في الاحتجاجات التي تشهدها منطقة الدوار الرابع، دون أن يغفل أن أغلب الحاضرين من "الناس الانقياء".
الغزاوي، الذي كان يتحدث في جلسة مغلقة ضمن فعاليات مؤتمر (الدولة الأردنية على مشارف المئوية الثانية) الذي نظمته كلية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للدراسات الدولية ومركز الرأي للدراسات في المؤسسة الصحفية الأردنية (الرأي)، وأدارها عميد الكلية الدكتور محمد القطاطشة والدكتور خالد الشقران.
محور حديث الغزاوي، في الجلسة المغلقة، التي تابعتها "مدار الساعة"، كان أن جهات اسرائيلية وامريكية تهدف للعبث في امن الدول العربية من خلال اياديهما في الدول العربية، داعيا أطياف المجتمع الى التماسك في وجه هذه الاهداف.
من حيث الاصلاح السياسي دعا مسؤول الملف العربي في حزب جبهة العمل الاسلامي إلى حوار وطني ترعاه دائرة مستديرة للاتفاق على التحديات التي تواجه المملكة وسبل معالجتها، مشيرا الى انه من دون ذلك فإن الخاسر هم الاردنيون جميعهم.
