انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

السودان بـ «ساعات».. ماذا حصل

مدار الساعة,أخبار عربية ودولية,القوات المسلحة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/11 الساعة 14:40
حجم الخط

* القوات تنتشر في العاصمة

* مصادر تقول إن الجيش سيعلن انتقال السلطة

* بيان الجيش لم يصدر حتى الآن وأنباء عن خلافات

* توقعات بأن يحل مجلس عسكري محل البشير

مدار الساعة - ذكرت مصادر سودانية أن الجيش أجبر الرئيس عمر البشير على التنحي اليوم الخميس بعد حكم شمولي دام ثلاثة عقود وأن هناك خطوات لتشكيل مجلس انتقالي لإدارة شؤون البلاد.

وقالت مصادر حكومية ووزير الإنتاج والموارد الاقتصادية في ولاية شمال دارفور عادل محجوب حسين لقناة الحدث التلفزيونية ومقرها دبي إن البشير تنحى وإن مشاورات تجري لتشكيل مجلس عسكري لاستلام السلطة.

وصرحت مصادر سودانية لرويترز بأن البشير (75 عاما) موجود في قصر الرئاسة تحت حراسة مشددة. ونقلت قناة الحدث عن ابن زعيم المعارضة الرئيسية في السودان الصادق المهدي قوله إن البشير رهن الإقامة الجبرية وكذلك عدد من قيادات الإخوان المسلمين.

وذكر التلفزيون الرسمي في وقت سابق صباح اليوم الخميس أن القوات المسلحة ستذيع بيانا بعد قليل. لكن البيان لم يذع حتى الآن في ظل أنباء عن خلافات بشأن تشكيل المجلس الانتقالي.

ويبث التلفزيون والإذاعة الرسميان موسيقى وطنية.

وانتشرت القوات في محيط وزارة الدفاع وعلى طرق وجسور رئيسية في العاصمة.

وتدفق آلاف إلى موقع احتجاج مناهض للحكومة أمام وزارة الدفاع بينما خرجت حشود ضخمة إلى شوارع وسط الخرطوم ابتهاجا بالنبأ وأخذت تهتف بشعارات مناهضة للبشير.

وهتف المحتجون "سقطت سقطت.. انتصرنا".

ودعا المحتجون لتشكيل حكومة مدنية وقالوا إنهم لن يقبلوا بإدارة تقودها رموز عسكرية وأمنية أو مساعدون للبشير.

وقال عمر صالح سنار القيادي في تجمع المهنيين السودانيين، إحدى الجماعات الرئيسية المشاركة في الاحتجاجات، إن التجمع يترقب بيان الجيش ويتوقع التفاوض معه بشأن انتقال السلطة.

وقال لرويترز "لن نقبل إلا بحكومة مدنية انتقالية مكونة من قوى إعلان الحرية والتغيير".

وقال كمال عمر، وهو طبيب من المحتجين عمره 38 عاما "سنواصل الاعتصام حتى ننتصر".

وقال شاهد من رويترز إن جنودا داهموا مقر الحركة الإسلامية التي يتزعمها البشير في العاصمة الخرطوم.

* مصير غير معلوم

لم يتضح مصير البشير حتى الآن. ويواجه الرئيس السوداني اتهامات أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي التي أصدرت أمرا باعتقاله على خلفية مزاعم بارتكاب جرائم حرب في منطقة دارفور بالسودان أثناء تمرد بدأ في عام 2003 وأودى بحياة نحو 300 ألف شخص.

وكان البشير قد أمسك بزمام السلطة في انقلاب أبيض عام 1989. وهو شخصية مثيرة للجدل تمكن من تخطي أزمة داخلية تلو الأخرى والتصدي في الوقت ذاته لمحاولات من الغرب لإضعافه.

وتصاعدت الأزمة الراهنة في السودان منذ مطلع الأسبوع بعدما بدأ آلاف المحتجين اعتصاما خارج مقر وزارة الدفاع في وسط الخرطوم حيث مقر إقامة البشير.

واندلعت اشتباكات يوم الثلاثاء بين جنود حاولوا حماية المحتجين وأفراد من أجهزة الأمن والمخابرات كانوا يحاولون فض الاعتصام. وذكر وزير الإعلام نقلا عن تقرير للشرطة أن ما لا يقل عن 11 شخصا لاقوا حتفهم في الاشتباكات منهم ستة من القوات المسلحة.

وكانت شخصيات من المعارضة قد دعت الجيش للمساعدة في التفاوض لإنهاء حكم البشير المستمر منذ ما يقرب من ثلاثة عقود والانتقال نحو الديمقراطية.

مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/11 الساعة 14:40