انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات جامعات دوليات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

ضبط 299 طفلاً متسولاً خلال 3 أشهر

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/11 الساعة 10:13
حجم الخط

مدار الساعة - وصل عدد المتسولین ممن ضبطتهم فرق مكافحة التسول؛ التابعة لوزارة التنمیة الاجتماعیة منذ بدایة العام 996 متسولا ومتسولة؛ بینهم 299 طفلا، في وقت أكد فیه مدیر مكافحة التسول بالوزارة ماهر الكلوب، أن هناك خطة تعكف الوزارة على تنفیذها، لتعزیز إجراءاتها المتعلقة بمكافحة هذه المشكلة.

وبحسب احصائیات الوزارة؛ ضبط 185 متسولا من جنسیات غیر أردنیة، بینهم 69 طفلا.

وفي التفاصیل؛ وصل عدد المتسولین البالغین من الجنسیة الأردنیة 581 ،بینهم 305 ذكور و230 انثى، بالإضافة لـ230 طفلا من الجنسیة الأردنیة؛ بینهم 153 ذكرا و77 انثى.

وبخصوص الجنسیات الاخرى؛ وصل عدد البالغین 116؛ بینهم 69 ذكرا و47 انثى، اما الأطفال فـ69 طفلا بینهم 52 ذكرا و17 انثى.

وقال كلوب إنه ”مع بدایة شهر رمضان، ستباشر الوزارة بتطبیق خطة للمكافحة، ستطبق حتى نهیة العام“، لافتا إلى تضمنها جوانب توعویة واجرائیة.

وفي الجانب التوعوي؛ بین كلوب أنه ”ستطلق حملات للتوعیة بمشكلة التسول، على أكثر من مستوى“، موضحا أن لـ“شهر رمضان خصوصیة جهة ازدیاد رغبة المواطنین بالتبرع والتصدق، لكن بعضهم لا یعرف كیف یقدمها للناس الأكثر حاجة، ومنهنا ستكون الحملة لتعریف المتبرعین بالجهات الأكثر أحقیة بالحصول على الصدقات، وأیضا لتنبیه وتعریف
المواطنین بالآثار السلبیة للتسول“.

وقال الكلوب ”أما الجانب المیداني، فسیشمل تكثیفا لحملات فرق مكافحة التسول، بحیث سترفع من حملتین الى 6 یومیا، تبدأ عملها من الساعة 12 ظهرا وحتى آذان الفجر“.

وبین أنه ستعقد اجتماعات مع الحكام الإداریین وقضاة الأحداث، موضحا أنه ”فیما یتعلق بالحكام الإداریین، فإننا نسعى للعمل معا على تغلیظ الإجراءات على المتسولین“.

ولفت الكلوب إلى تحدیات تواجه عمل فرق المكافحة، منها عدم القدرة على ضبط الأطفال المتسولین لیلا، لان ذلك یحتاج لقرار قاضي أحداث، في حین لا تكون المحكمة منعقدة في ساعات اللیل.

أما الاشكالیة الاخرى؛ فتتعلق بالباعة المتجولین، مبینا أن ”الكثیر من المتسولین یعملون تحت غطاء الباعة المتجولین، وبالتالي یصبحون خارج مظلة عمل الوزارة مع أن غالبیة الشكاوى التي تصل للوزارة هي ضدهم“.

وزاد إن ”98 % من حالات التسول التي تضبط، یتبین أن أصحابها یستخدمون التسول كمهنة، باعتبارها وسیلة لجني المال دون جهد“، محذرا من مخاطر التسول على الأطفال، لانه بذرة للانسیاق إلى عالم الاجرام.

ورأى أن هناك حاجة ماسة لاعادة تعریف تسول الأطفال، باعتباره نوعا من العمل الجبري والاتجار بالبشر، لافتا الى حالات تعاملت معها الوزارة، كشفت أن ذوي أطفال یجبرون أطفالهم على التسول، مشترطین علیهم تحصیل مبلغ مالي معین قبل عودتهم للمنزل.

وفیما یخص الأطفال المتسولین؛ بین الكلوب أنه ”لدى الوزارة برامج مخصصة للتعامل مع الأطفال المتسولین، باعتبارهم یحتاجون للحمایة الرعایة، لكن الاشكالیة تكمن بسرعة تكفیل ذویهم لهم، وبالتالي یصعب استكمال برامج تأهیلهم“.

وبین ان ”الوزارة تقدمت بشكوى العمل القسري لحالات تتعلق بتسول الأطفال، كما جرى الحصول على أحكام بمدد أطول على أطفال متسولین، بحیث جرى العمل مع هؤلاء الأطفال على برامج تأهیلیة ناجحة“. (الغد)

مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/11 الساعة 10:13