تهديد ناد بالشمع الاحمر
احد الاندية في العاصمة هُدد بالاغلاق بالشمع الاحمرمن قبل صاحب المقر بسبب تأخير دفع الايجار. وزارة الشباب التي تدعم الانشطة بمساهمات مالية، وليس لغاية ايجار المباني المستأجرة، قدمت 3000 دينار للنادي. الوزارة كانت تماطل في تقديم الدعم، إلا انها استجابت لتدخل احد الصحفيين الذي تربطه علاقة صداقة مع متنفذ في وزارة الشباب.
السياسة تعصف بالرياضة
كل المناشدات التي ظلت تدعو لابعاد الرياضة العربية عن "حرائق السياسة" باءت بالفشل، الا ما تلزمها القوانين القارية والدولية. رابطة رياضة المرأة العربية، اجهزت عليها السياسة وظروف الحرب بعد ان انتقل مقرها من مصر الى سورية،فما كان من جامعة الدول العربية الا ان قامت بتجميد الرابطة.وكأنه الحل! عضو الرابطة وممثلة الاردن منال مدانات ينازعها أمل كبير بأن تعود رابطة رياضة المرأة لتأخذ دورها الريادي، اذا ما ارادت المؤسسات العربية ان يكون للمرأة حراك في هذا المجال،فهل تتحرك الجامعة العربية؟
مستشار في الوزارة
مستشار تم تعيينه في احد المرافق الخدمية، مع انه لا يقوم بأي عمل او استشارة منذ تم تعيينه قبل سنوات ولا يحضرالى مكان العمل، قيمة الراتب (لدينا).
إلى القنوات الرياضية الاردنية
ليس انتقاصاً من الجهود التي تبذل في القنوات الرياضية الاردنية.. أما ان يكون التعليق على المباريات من بعض الزملاء بعيداً عما يجري في الملعب، وبصوت "أجّش" واقرب الى التهريج، فهذا يوحي بأن المعلق جيء به دون تأهيل مسبق بشكل كاف لهذه المهمة. الأمر الآخر، وفي ما يتعلق بمقدمي ومقدمات البرامج، ومن يقرأ تقرأ الاخبار الرياضية،عليه عليها ان لا يكون الصوت متقطعاً، ذلك ان عملية ربط الكلمات والتوقف عند اللزوم، لا اللهاث وراءها،من صحة الالقاء. الأدهى والأمّر، ان تكون اللغة بعيدة عن قواعدها الضابطة لايقاعها، وهذا مأخذ على المؤسسة ومن يتولى قراءة النشرة. كذلك الحال، فإن على المحاورين احترام الضيوف، بحيث لا يتحدثون اكثر منهم او مقاطعتهم قبل ان يكملوا طرح آرائهم او معلوماتهم.
صندوق دعم الرياضة والمحسوبية
صندوق دعم الحركة الشبابية والرياضية الذي انتقلت "ولايته" الى وزارة المالية، لم تبق من استقلاليته سوى تحويله الى مديرية، شأن مديريات لا موازنة لها. وزير الشباب محمد ابو رمان يترأس اجتماعاً للصندوق ويدعو القائمين لوضع بصمة في الاستثمار؟! العوائد التي ترد للوزارة من الصندوق كما يقول مديره وليد النسور نحو 2 مليون دينار، منها 1مليون دعماً للأندية و100 الف للمبادرات، ورواتب موظفي الصندوق وكلف المياه والكهرباء. وماذا عن بدل جلسات اعضاء الصندوق، فكم يبقى من هذا المبلغ كي تقام المشاريع التي يدعو لها الوزير؟ّ وفي نظرة الى اسماء الاعضاء مع التقدير الشخصي والوظيفي لهم: وزير الشباب، الامين العام د. ثابت النابلسي، مدير الصندوق وليد النسور، ومساعد الأمين العام د. سالم الحسنات، ومدير مدينة الامير محمد للشباب محمود بني سلامة،ومدير العلاقات والاتصال في الوزارة عمر العزام، ورنا دبابنة شركة اورانج وفادي قطيشات شركة جلوبال للتكنولوجيا، وحمدي الطباع شركة اوبر، فإن السؤال الذي يُطرح: ما هي المؤهلات الاستثمارية لنصف الاعضاء على الاقل؟! هناك من قال ان اختيار بعض الاعضاء – غير الذي ينص عليه نظام الصندوق – كان لمحسوبية وعلاقة شخصية.
الاحتراف واللاعب الأردني
الفجوة في تغيير مواعيد احتراف اللاعبين الاردنيين وبما يتماشى مع اجندة اتحاد كرة القدم بحيث يبدأ دوري المحترفين في شباط العام المقبل حي ينتهي الموسم الكروي الحالي في ايار من هذا العام،كشفت حقيقة الاحتراف من حيث قدرات اللاعبين. بعض عقود اللاعبين التي تنتهي مع انتهاء الموسم سيجد اصحابها في "فراغ احترافي" حيث لن تتمسك الاندية بلاعبين الا منهم على قدر كبير في الاداء الفني،والقليل جداً منهم سيحاول الاحتراف في الخارج وهي مهمة ليست سهلة، واما ان يذهبوا بعقود رخيصة واندية مغمورة. اللاعب الاردني لم يستثمر فرصة الاحتراف أكثر من اللعب مع الفرق المحلية، وكذلك الاتحاد والاندية، وحتى على مستوى لاعبي المنتخب الوطني،وكأننا ما نزال في عصر الهواة!.
مديونية اتحاد كرة القدم
يقال ان مديونية اتحاد كرة القدم نحو 5.5 مليون دينار وانه تم تعيين اكثر من 40 موظفاً وموظفة منذ عام 2016 وان التغييرات في الدوائر لم تُؤت ثمارها في حين دائرة التسويق اشبه بالمعطّلة. المصادر افادت ايضاً، أن المجيء بالاسكتلندي لارسون لتطوير دائرة الحكام بات تطويراً بالمراسلة، كونه دائماً على سفر. وماذا عن التطوير الفني للخبير الفني، المستشار التونسي حسن المالوش؟ على ان تعيين مدير مالي وبراتب ضعف راتب المدير السابق وتحويل الاخير ليكون مساعداً له، كل هذه التعيينات التي ذكرت، تثير تساؤلات ابرزها: ما العائد على الكرة الاردنية،في ظل مديونية الاتحاد؟ الاهم من كل هذه التساؤلات، هو ما تحتفظ به مدار الساعة حول "الدعم" المقدّم للاتحاد،في تراجع ام تزايد؟
الرياضة في المدارس الخاصة
بعض المدارس الخاصة تستغل الأهالي لتسجيل ابنائهم وبناتهم في اندية تدريبية تتبع لتلك المدارس، مقابل مبالغ محددة. أين حصص التربية الرياضية ضمن المنهاج الدراسي، وهذا يفترض ان يتم تدريس الطلبة لمختلف الالعاب وان تتوافر الملاعب في المدارس، في الوقت الذي يدفع فيه الاهالي رسوماً مكلفة، وأين وزارة التربية والتعليم من هذه المدارس؟!
