مدار الساعة - نهار ابو الليل - شركة ناجحة يهرول إليها الناس دون غيرها، وتصطف سيارات المواطنين في "كازياتها"، كما لا يفعلون مع غيرها. هكذا من دون جهد سوى ان المواطنين يطمئنون بان شركتهم الام أحنّ عليهم واكثر جبرا. فهل ترى شركة المصفاة الأردنية ذلك؟
تكاد تشعر مع "المصفاة" بأنها مثل مبدع فذّ فشل في تسويق نفسه، يريد الآخرون القفز عنه، وهو في مكانه سر.
فهل نجحت شركة المصفاة في تسويق نفسها بين المواطنين رغم ان جودة منتجها نافست منتجات كبريات الشركات العالمية، أم انها تكتفي بخزّانها الشعبي؟
من دون الدخول في التفاصيل، يكفي النظر إلى صدر الأردنيين واشتياقهم لماضٍ لم يعرفوا معه سوى مؤسسات وطنية كانت تحنّ عليه مثل أمّ، حتى تشعر ان معركة سوق التي بين يدي "المصفاة" يجب ان تشعرها بالارتياح لكن الى متى؟
فهل ستنجح شبكة العلاقات العامة والاعلام في شركة المصفاة بالتقاط اللحظة، عبر خوض معركةٍ "صفرها" فيها النجاح الأكيد، أم أنها ستنتظر قائلاً يقول لها: سبق السيف العذل؟