وبادر ابو رمان بدعوة الشباب المجتمعين الى تأطير أنفسهم في تجمع فكري وسياسي من خلال التحول الى رقم صعب في المشهد السياسي؛ للتحضير والإعداد للمرحلة المقبلة ومئوية الدولة الاردنية التي سيكون على عتبتها في العام القادم انتخابات المجالس المحلية ومجلس النواب ؛ فيما تعكف الحكومة على إقامة ورشات عمل مرتبطة بالتشريعات السياسية.
وذكر الوزير بحديثه رغبة جلالة الملك برؤية جيل الشباب يستلم أزمة القرار ويشارك بفعالية في الحياة العامة. وردا على المداخلات اكد وزير الشباب ان مراكز الشباب وبيوت الشباب في المحافظات كافة مفتوحة امام التيار والفعاليات الشبابية مع تقديم الدعم اللوجستي الممكن.
وخلال الإجتماع، قدّم الحضور العديد من المقترحات التي تلزم الشباب الأردني، وأكدوا بأن المرحلة القادمة تتطلب تكاتف كافة الجهود من اجل الوقوف مع المواقف المشرفة التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين والتي تسعى للنهوض بالوطن، وتحافظ على أمن الأردن واستقراره.
كما اتفق الحضور على أن يكون هنالك اجتماعات دورية في الفترة القادمة ولقاءات دورية في مختلف محافظات المملكة وذلك لجمع كافة المقترحات الشبابية المتعلقة بتحديد الأولويات التي يريدها الشباب وتشكيل لجان مركزية لتنفيذها.
ومن الجدير بالذكر بأن التيار الشبابي " للأردن " هو مجموعة من شباب الوطن الذين تنادوا للإلتقاء على محبة الأردن، وأدركوا أن الوطن يمر بظروف صعبة ويحتاج من الجميع للوقوف صفاً واحداً أمام ما يُحاك من مؤامرات في ظل وضع إقليمي ملتهب، داعمين لموقف جلالة الملك الذي يُطالب دوماً بأن يأخذ الشباب الأردني مكانته ودوره الحقيقي في الحياة السياسية، ويضم التيار خيرة من شباب الوطن من كافة المحافظات والتيارات السياسية والشبابية، يجمعهم حُب الوطن ملتفين حول الهوية الوطنية الجامعة ومحاولين الخروج بتيار شبابي ضاغط لمصلحة الأردن .
وتحدث نائب رئيس وحدة شباب السلط خالد احمد الخشمان عن دور الشباب في المجتمع وإعتماد وإيمان جلالة الملك بهم وانهم هم عماد الوطن والقياديون القادمون به.
وتحدث عن الخطط المستقبلية المطروح لنجاح اي مشروع شبابي يقام في المملكة.
وعبر الشباب المجتمعون عن سعادتهم وسرورهم بهذه المفاجأه غير المسبوقة بشكرهم للوزير أبو رمان على إهتمامه بكل ما يهم الشباب والبحث المستمر عن كل جديد ودعمه لأي مشاركة شبابية تعكس روح الشباب على المجتمع ليكون مجتمع شبابي يحمل أفكار وطاقات جديدة ومفيدة للوطن كما أرادها جلالة الملك.