انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مختارة مقالات مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين ثقافة اخبار خفيفة سياحة الأسرة

ملتقى ابناء عشيرة الفايز: تكشفت خيوط المؤامرة

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,الملك عبدالله الثاني
مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/06 الساعة 20:23
حجم الخط

مدار الساعة - أصدر ملتقى ابناء عشيرة الفايز بيانا، أكدوا فيه رفضهم أية تسويات سياسية على حساب الأردن.

وجاء في البيان:

أمّا وقد تكشفت خيوط المؤامرة الكبرى على أرض فلسطين ومقدساتها العربية الإسلامية المسيحية، وبانت الضغوط السياسية ضد الأردن الوطن العزيز محميّ الجنّاب وموئل الأحرار، وبات استهدافه كقلعة كأدّاء لا يرومها عادٍ إلا ونكّص على عقبه، ولا تحفزّ ضدها غازٍ إلا وداسته سنابك أبطالها البواسل، وبتحريض عقيم من دوائر صنع السياسات العالمية لخدمة المشروع الصهيوني، الذي يستهدف فلسطين التاريخية وشعبها الصامد ووحدة مقدساتها الخالدة وتوطين أبنائها أصحاب الحق الأزلي في الدول المستضيفة لهم، وبدعم سياسي وتمويل مالي خبيثين، في محاولة لتركيع الأردن للقبول بصفقة القرن المشؤومة ، فقد بات لنا القول والطَول في هذا الحدث الجللّ.

إننا كملتقى لابناء عشيرة الفايز / بني صخر ، التي قاتل واستشهد خيرة صناديدها على ثرى فلسطين وأسوار القدس، لنؤكد على ما يلي :

أولاً : الوقوف بكل ما أوتينا جميعا خلف جلالة الملك عبدالله الثاني سددّ الله رميه و أجّلّ رأيه وثبّت بحوله تعالى مواقفه المشرفة تجاه القدس ورفض صفقة القرن، ورفضه للتوطين والوطن البديل، وتصديه لأي مؤامرة أو ضغوط مكشوفة أو مخفية، مؤكدين على حق الوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس الشريف.

ثانيا : نكررخلف جلالته رفضنا لأي تسوية سياسية على حساب الأردن، الدولة والأرض والكيان، وأي غبار يعلو مواقف البعض من هذا يجب أن ينجليّ، ولن يكون الأردن التاريخ والأردنيين الأنصار لأشقائهم، وجيشه الباسل، محطة لتمرير أي مؤامرة تستهدفه أو تستهدف أي أرض عربية أبتليت بالإحتلال أو الإقتطاع ، ولن تكون أجسادنا وأيادينا إلا محرقة لأعدائنا وسياج لوطننا الأعزّ

ثالثا : إن عودة إخواننا اللاجئين لأرضهم وبيوت أجدادهم في فلسطين هو مبدأ ثابت تكفله إرادة الشعب الفلسطيني العظيم، وعليه نرفض أي تنازل عن حقهم بالعودة تحت أي مشروع تصفوي، وهم نحن، ونحن همُ، طالما بقيت شمس تشرق على أرضنا، حتى العودة .

رابعا: نرفض توطين أي لاجىء عربي تحت أي مظلة أو مسبب ، وإن الأردنيين جميعهم جزء كامل لا يتجزأ، من أي منبت أو مشرب، فلقد ضمنا هذا الوطن جميعا، أخوة متآخين في الله وفي الوطن، وتحت القيادة الهاشمية للملك عبدالله الثاني بن الحسين، ومهما تعرضنا لضغوطات إقتصادية أو سياسية، فلن تلين لنا قناة، وسندحر مع أخوتنا الأردنيين والفلسطينيين والعرب الشرفاء كل مؤامرات العصر، وهذا طريق الصناديد الذين لا يساومون على تاريخهم أو مستقبل أوطانهم و حق أجيالهم القادمة.

خامسا: إن الوقوف خلف جلالة الملك أمام هذا الضغط المتزايد، هو واجب وطني وديني يستحقه من يؤمنون بحق عروبتهم وتاريخهم ومستقبل أوطانهم، فلن نستسلم لأي "وعد ترامبي" جديد كما حدث مع وعد بلفور ، ولا نحقق حلم الصهيوني المدفون " زئيف جابوتنسكي" الذي طرح مشروع دولة إسرائيل الكبرى على الأرض الأردنية أيضا.

حفظ الله جلالة الملك وأيده بالنصر على المتآمرين

حفظ الله الأردن وطنا منيعا جامعا أبيّا على الطامعين

حفظ الله فلسطين وشعبها الصامد وحفظ القدس وما فيها ومن فيها من المقدسات والمجاهدين .

مدار الساعة ـ نشر في 2019/04/06 الساعة 20:23