مدار الساعة - اختار المنتدى الإقتصادي العالمي شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية ناقلاً رسمياً للمشاركين في فعالياته للمرة العاشرة منذ أول إنعقاد للمنتدى في منطقة البحر الميت سنة 1995 .
وقد نقلت الملكية الأردنية الوفود المشاركة في المنتدى الإقتصادي العالمي حول الشرق الأوسط والذي إنطلق اليوم برعاية ملكية سامية تحت شعار " بناء نظم جديدة للتعاون " وبحضور نحو 1000 شخصية من قادة الحكومات ورؤساء الشركات والمجتمع المدني والذين جاءوا من 50 دولة حول العالم لمناقشة التحديات التي تعيشها هذه المنطقة وسبل مواجهتها .
ويحرص المنظمون على إستمرار العمل مع الملكية الأردنية في مجال الشحن الجوي ونقل المشاركين في ضوء جودة الخدمات الجوية والأرضية التي تقدمها الشركة والسمعة الطيبة التي تتمتع بها كناقل جوي للمملكة الأردنية الهاشمية وشبكة خطوطها العالمية الواسعة وإرتباطها المباشر مع شبكة تحالف الطيران الدولي oneworld والتي تغطي مناطق واسعة من العالم .
وقدمت الملكية الأردنية في إطار رعايتها للمنتدى الإقتصادي العالمي تسهيلات متعددة لإدارة المنتدى وللمشاركين فيه على صعيد الشحن الجوي ونقل الوفود من دول عالمية مختلفة إلى الأردن، كما وفرت الشركة خدمات الحجز وتعديل مواعيد الرحلات وإصدار بطاقات الصعود إلى الطائرة من مكان إنعقاد المؤتمر في البحر الميت .
وقد دأبت إدارة المنتدى على الإستعانة بموظفين مدربين من الملكية الأردنية لتقديم المساعدة اللوجستية لمنظمي المؤتمر خلال إنعقاد جلساته، حيث يتواجد فريق عمل من كوادر الشركة على مدى يومي السبت والأحد السادس والسابع من شهر نيسان الجاري لتقديم المساعدة اللازمة للمشاركين .
كما عملت إدارة المنتدى على تقديم خدمات ترويجية عديدة للملكية الأردنية عبر أدواته المختلفة من نشرات ومطبوعات وغيرها من الوسائل التي يوفرها المنتدى للمشاركين.
المدير العام / الرئيس التنفيذي للملكية الأردنية ستيفان بيشلر والذي حضر جلسات المنتدى أعرب عن سعادة الشركة بمواصلة العمل مع المنتدى والتعاون مع الجهات المحلية المنظمة لتسهيل وصول الوفود المشاركة إلى الأردن على متن طائرات الملكية الأردنية من شتى أنحاء العالم، مؤكداً حرص الملكية الأردنية على الإستمرار في بناء جسور الشراكة مع مختلف قطاعات الأعمال في الأردن ورعاية الأحداث الكبرى التي تسهم في تشجيع السياحة عموماً لا سيما سياحة المؤتمرات وتلفت أنظار العالم إلى الأردن بوصفه واحة أمن وإستقرار وبلداً مضيافاً يتمتع بإمكانات ومقومات كبيرة .